خرج الآلاف إلى شوارع ولاية «كاشين» في ميانمار أمس السبت (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) للمطالبة بإنهاء الصراع المسلح بعد سنوات من الحرب الأهلية.
وهذه المرة الثالثة التي يخرج فيها المتظاهرون إلى الشوارع بشكل جماعي منذ مؤتمر للسلام، عقد في نهاية أغسطس/ آب الماضي، طبقاً لما ذكره المنظمون.
وعلى الرغم من تلك المحادثات، التي أطلقتها الحكومة الديمقراطية الجديدة، تشهد الولاية قتالاً عنيفاً بين الجيش والمتمردين. والقتال الذي وقع في «كاشين» الواقعة أقصى شمال ميانمار يمثل استمراراً لواحدة من أطول الحروب الأهلية المستمرة في العالم.
ويعود القتال إلى الوقت الذي حصلت فيه البلاد على الاستقلال من الإمبراطورية البريطانية في العام 1948.
ونظم الآلاف مسيرات في مدينة ميتكينا، عاصمة ولاية كاشين، حاملين لافتات، تدعو لإنهاء الصراع المسلح في ميانمار.
العدد 5160 - السبت 22 أكتوبر 2016م الموافق 21 محرم 1438هـ