من المعتزم أن يناقش المنتدى الخليجي التركي الذي ستستضيفه البحرين في أول وثاني أيام شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، سبل تشجيع الاستثمارات المشتركة في القطاع الزراعي لتنمية الثروة السمكية والحيوانية، وأنماط وأشكال الاستثمارات لإقامة المشاريع المشتركة لتنمية الثروة السمكية والحيوانية وزيادة مساهمة القطاع الزراعي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك العوائق التي تعترض عملية انسياب الاستثمارات الخاصة بإقامة المشاريع الزراعية المشتركة التي من شأنها تحقيق تنمية زراعية تساهم في دعم أهداف الأمن الغذائي المشترك.
وستتطرق الجلسة إلى دور الصناعات التحويلية في سد فجوة الطلب على المنتجات من المواد الغذائية المختلفة، وكذلك الدور الذي يمكن أن تقوم به الصناعات التحويلية في سد فجوة الطلب على الغذاء والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، وما هو المطلوب لتشجيع القطاع الخاص على ضخ المزيد من استثماراته في سبيل تعزيز أهداف الأمن الغذائي.
وتظهر مؤشرات مجال الأمن الغذائي أن صادرات الغذاء التركية إلى دول المجلس تقدر بنحو 500 مليون دولار في العام 2014، ويوجد العديد من الشركات الخليجية التي مازالت تبدي رغبتها في دخول مجال الاستثمار الغذائي في تركيا.
وأكد عضو المكتب التنفيذي بغرفة تجارة وصناعة البحرين ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمنتدى الخليجي التركي الثاني أحمد عبدالله بن هندي تصاعد أعداد المشاركين في فعاليات المنتدى، لافتاً إلى أن المنتدى سيشهد مشاركة قرابة 350 من أصحاب الأعمال الخليجيين والأتراك وسيستعرض العديد من أوجه الاستثمار الواعدة بدول مجلس التعاون الخليجي وتركيا.
ودعا بن هندي الفعاليات الاقتصادية والاستثمارية البحرينية والخليجية إلى استثمار الفرص التي يتيحها المنتدى، مشيراً إلى أن المنتدى سيشكل فرصة للشركات الخليجية لبناء شراكات مع نظيراتها التركية وتعزيز دور القطاع الخاص الخليجي في الجانبين والإسهام في التعريف والترويج للصادرات ودعم وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجانبين، وخاصة أن تركيا تمثل أرضاً خصبة للاستثمارات الخليجية.
العدد 5160 - السبت 22 أكتوبر 2016م الموافق 21 محرم 1438هـ