قال وزير العدل اللبناني المستقيل أشرف ريفي، اليوم السبت (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، أن وصول النائب ميشال عون الى رئاسة الجمهورية اللبنانية أمر مرفوض لأنه يعرض البلاد للمزيد من الانقسامات، وأعلن المقاومة السلمية.
جاء هذا في كلمة لريفي اليوم أمام حشود اعتصمت أمام مكتبه في طرابلس احتجاجا على تبني ترشيح النائب العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية اللبنانية.
وقال ريفي "إن وصول العماد ميشال عون إلى بعبدا أو أي مرشح للنفوذ الإيراني مرفوض مرفوض، وسيعرض البلد للمزيد من الانقسامات وسيؤدي إلى اختطاف الدولة والمؤسسات وتجييرها لخدمة النفوذ الإيراني. لقد خبرنا ما فعله حزب الله ومرشحه الرئاسي بالدولة وبالمؤسسات قتلا وشللا وغزوات لبيروت والجبل، ومحاولة لتعطيل المحكمة الدولية، وانتشارا للسلاح وسرايا السلاح".
وأعلن ريفي" المقاومة السلمية في وجه الوصاية الإيرانية على لبنان".
وأضاف "إن الأخطار التي تتهددنا كبيرة، ونحن وإياكم لها بالمرصاد. فلا الترهيب يخيفنا ولا الترغيب يغرينا. سنحافظ على وجودنا وسنحافظ على هويتنا اللبنانية وعلى عروبتنا وعلى عيشنا المشترك".
وقال: " لا شك أننا نمر في أصعب مرحلة منذ 14 شباط/فبراير 2005، نحن اليوم أمام مفترق طرق، فإما أن نعود إلى المرحلة التي سبقت اغتيال الشهيد رفيق الحريري مع إميل لحود آخر الذي هو مرشح وصاية السلاح الإيراني، أو ننتصر لوطننا ونقف وقفة العز كما فعلنا بعد اغتيال الشهيد رفيق الحريري فنمنع تكرار المأساة".