أكدت الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات بوزارة التربية والتعليم نوال الخاطر، أن تجربة الوزارة في نشر وتعميم التعلم الإلكتروني قد حققت العديد من النتائج الإيجابية على مستوى تحسين مخرجات التعليم وتطوير وسائط التعليم والتعلم، بما مكّن من تنويع مصادر المعرفة وعدم الاقتصار على الوسائل التقليدية ومنها الكتاب المدرسي الورقي، كما أن الاستثمار في تطوير البنية الأساسية الالكترونية أتاح تحويل المدرسة إلى فضاء تعليمي متفاعل وجاذب للمتعلمين.
وأشارت إلى أن التحول إلى مرحلة التمكين الرقمي، لتعزيز أهداف مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، قد وفر إمكانية وصول الطالب للتعلم الإلكتروني في كل زمان ومكان، من خلال توفير بوابة تعليمية، وإنتاج المحتوى الرقمي للمواد الدراسية وإنتاج الاثراءات العديدة التي يسهم في إعدادها مختصون ومعلمون من الميدان، إضافة إلى التدريب النوعي للموارد البشرية في المجال الرقمي، وتعزيز المشاركة الفاعلة في إنتاج المحتوى الرقمي، استكمالاً لمنظومة المشروعات المرتبطة بالثقافة الرقمية، مثل جائزة اليونسكو- الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، وجهود المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال الذي يعمل في المملكة تحت مظلة اليونسكو.
وأضافت الخاطر أن مرحلة التمكين الرقمي التي تنفذها الوزارة في الوقت الحالي سوف تعزّز من طريقة التعلم من خلال تدريب المعلمين على معايير عالمية لدمج التقنية في التعليم وعلى الأدوات الرقمية والأجهزة الرقمية، بما يراعي الفروق الفردية والسرعة الذاتية للمتعلم، بتوظيف عناصر الصوت والصورة والحركة، ولرفع مستوى تحصيل الطالب، وتوفير التكلفة على المدى البعيد، وجعل العملية التعليمية أكثر جاذبية، بما يحسن الانضباط والحضور المدرسيين، ويعزّز الدافعية نحو التعلم، ويدعم هذه العملية لجميع فئات الطلبة، وخصوصاً الذين يعانون من صعوبات تعلم أو تعثر.
وأوضحت أن عملية التدريس في مدارس مملكة البحرين أصبحت متطورة، فجميع المدارس مرتبطة بالبوابة التعليمية، التي تتيح الكتب والاثراءات وأسئلة الامتحانات النهائية السابقة ونماذج الإجابة، لذلك لم تعد العملية التعليمية مقتصرة على استخدام الكتاب المدرسي الورقي، حيث أن عملية التعلم تعتمد على موارد عديدة، وبعض هذه الموارد الكترونية ومتاحة مثل البرمجيات التفاعلية من مختبرات افتراضية وبرامج خاصة لتدريس الرياضيات ومكتبة أفلام للأحياء، كما أن من أهداف مشروع التمكين الرقمي تمكين الطلبة ليكونوا منتجين للمعرفة ومشاركين في إنتاج المحتوى التعليمي الرقمي، فضلاً عن الانتقال إلى التقنية الخضراء بالحد التدريجي من استعمال الورق والتركيز على الحلول الرقمية المتوفرة.
المفروض الوزاره تعطي كل طالب وطالبه لابتوب خاص فيهم مانقدر نوفره ظروف الحياه المعيشية في هالديره ماتسمح حدنا ميتين من هالديون والقروض
الميزانية خوك
بس التعليم الالكتروني له أضرار كثيرة على العين!
ها !
الحين عرفت ليش مافيه كتب جديدة كله كتب مستخدمة
عطو الناس لابتوبات عشان ماتحتاجون الى طباعة الكتب