اعلن المدير التنفيذي للانتخابات النيابية الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة انتهاء فترة تقديم طلبات الترشح لعضوية المجلس النيابي أمس الجمعة وذلك حسب المرسوم الملكي بتحديد فترة الترشح من 14 إلى 20 سبتمبر، وقال ان عدد المترشحين بلغ 190 مترشحا بينهم ثماني سيدات يمثلون جميع الدوائر الانتخابية الاربعين على مستوى محافظات البحرين الخمس بمعدل خمسة مترشحين لكل دائرة.
وقال إن عدد الذين تقدموا أمس بطلبات الترشح بلغ 44 مرشحا بينهم اربع سيدات. وقال ان الاقبال كان كبيرا جدا أمس قياسا بالايام الماضية، وهذا ما كنا نتوقعه بحسب خبرتنا في الانتخابات البلدية.
واشار الى ان ما ميز يوم أمس هو الاقبال الكبير الذي شهدته المحافظة الشمالية اذ بلغ عدد الذين تقدموا للترشح عنها أمس 18 مترشحا، ثم المحافظة الوسطى 12 مترشحا، ثم محافظتي المحرق والعاصمة سبعة مترشحين لكل منهما، اما المحافظة الجنوبية فلم يتقدم أحد للترشح فيها يوم أمس.
وبناء على ذلك يصبح اجمالي عدد المترشحين في محافظة العاصمة 39 مترشحا، وفي محافظة المحرق 38 مترشحا، وفي المحافظة الشمالية 46 مترشحا، وفي المحافظة الوسطى 41 مترشحا، وفي المحافظة الجنوبية 26 مترشحا.
وأوضح الشيخ أحمد أن معدل عدد المترشحين لكل دائرة كان الاكثر على الإطلاق في المحافظة الشمالية بمعدل 5,11 لكل دائرة ثم محافظة العاصمة بمعدل 4,88 ثم محافظة المحرق بمعدل 4,75 ثم المحافظة الوسطى بمعدل 4,56 وأخيرا في المحافظة الجنوبية بمعدل 4,33 لكل دائرة.
وأشار إلى أن حملة الشهادات الجامعية كانت نسبتهم أكثر من 70 بالمئة منهم 40 من حملة الشهادات العليا (الماجستير والدكتوراه).
وحول الفئات العمرية للمترشحين أوضح الشيخ أحمد ان أعمار المترشحين تراوحت بين 33 - 80 سنة.
وستقوم اللجنة التنفيذية بعرض القوائم الرسمية للمترشحين اليوم السبت في المراكز الخمسة الرئيسية كل حسب دائرته الانتخابية، موضحا أن كل مترشح عليه ان يتأكد من وجود اسمه في هذه القائمة لأن القائمة ستكون نهائية بعد ثلاثة أيام من عرضها.
وأضاف أنه سيتم اليوم السبت فتح الباب لتقديم طلبات التوكيل عن المترشحين لحضورعمليتي الاقتراع والفرز ويستمر الباب مفتوحا حتى 17 أكتوبر.
الشمالية تغلق الباب بتسجيل 18 مترشحا ومرشحة
كان اليوم الأخير في المحافظة الشمالية من فتح باب الترشح حافلا بالمفاجآت فقد رفعت فيه المرأة النقاب عن وجهها بترشح ثلاث نساء بعد ما كانت دوائر الشمالية حكرا على الرجال طوال فترة الترشح.
كما تقدم للتسجيل 15 مترشحا من الرجال ليصبح من تقدموا للترشح يوم أمس 18 مترشحا ومترشحة من مختلف دوائر المحافظة الشمالية.
وقد التقت «الوسط» عددا ممن ترشحوا للإنتخابات النيابية وكان من بينهم مترشحة الدائرة الأولى فاطمة حسن الحواج التي قالت إن برنامجها الانتخابي المقبل سيكون على رأسه إعادة النظر في بعض القوانين التي سُنّت أخيرا، والسعي في تفعيل بعض الاتفاقات خصوصا تلك التي تخص حقوق الطفل وحقوق المرأة بالاضافة إلى محاولة إيقاف التجنيس والبطالة والاحتكار التجاري.
وأكدت فاطمة بأنها تحترم وجهات نظر المقاطعين التي ارتكزت على مبدأ - على حد قولها - على رغم أنها رأت المشاركة من أجل محاولة التغيير من تحت قبة البرلمان.
وأكد مترشح الدائرة الثالثة عادل أحمد مرزوق المرزوق على أن السبب الرئيسي في مشاركته هو المطالبة بتعديل بعض بنود الدستور الحالية، كما أكد المرزوق على أن دخوله لم يكن مخططا له وأنه جاء في وقت متأخر جدا وأنه في طور إعداد البرنامج من خلال مشاورة أهل الرأي في الدائرة.
أما مترشح الدائرة الثانية محمد عبدالحسين العصفور فقد قال: «أنا بحكم اختصاصي في الفن المعماري سأركز على الجانب الاقتصادي الذي يطور المملكة عمرانيا».
وقد قال مترشح الدائرة السابعة نزار علي البصري: «إن السبب الرئيسي في مشاركتي في الترشح في الانتخابات النيابية المقبلة هو دعم الانفتاح الديمقراطي ومساندة الإصلاح الإداري والعمل على تطوير خطط التنمية في البلاد، وإيجاد موازنة في داخل المجلس من خلال اتخاذ القرارات التشريعية المأخوذة من مجموعة تتمتع بالمعرفة».
كما أكد البصري على ضرورة حفظ وصيانة حقوق الأجيال القادمة من خلال وجوده داخل المجلس مع احترامه لكل وجهات النظر الأخرى.
أما مترشح الدائرة الأولى عصام عبدالعال فقد أكد أن خدمة الوطن والمواطنين هي السبب في مشاركته وأنه سيعمل في المجلس على تغيير ما يمكن تغييره.
وقد ركز مترشح الدائرة الثانية محمد اياد الدجاني في برنامجه الانتخابي على ثلاث نقاط هي التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل، والرقي بالخدمات الإسكانية في المملكة.
أما مترشح الدائرة الثالثة محمد شهاب فقد قال: «لقد اتخذت قرار المشاركة بعد مشاورات كثيرة وقد ارتكز هذا القرار على تواصل الحوار الوطني لتحقيق مبدأ فصل السلطات، والسعي الدؤوب لتكريس الشفافية، والوقوف أمام تيار التجنيس والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لمشكلة البطالة، وتطوير التعليم والصحة والسياسة الإعلامية في المملكة.
المحرق: امرأة
وسط 38 مترشحا
تقدمت امرأة للترشيح في محافظة المحرق أخيرا، وبذلك تكون أنيسة أحمد فخرو المرأة الوحيدة بين 38 مرشحا هم العدد الإجمالي للمترشحين حتى مساء يوم أمس الأخير.
وبذلك يتحقق ما تمناه رئيس اللجنة أمس الأول القاضي خالد عجاجي الذي قال إنه سعيد جدا بمشاركة المرأة في العملية الانتخابية، مما يعكس - على حد قوله - الوجه الحضاري لمملكة البحرين. كما تمنى عجاجي في اليوم الأخير للترشح التوفيق لجميع من تقدموا.
وعن سير الإجراءات مساء الأمس سألنا مشرف المركز وليد الخاجة الذي أكد أنها تسير بسلاسة وانتظام، موضحا أن جميع المترشحين كانوا مستوفين للشروط.
وبخلاف أمس الأول، تقدم أمس للترشح في المركز سبعة، في حين لم يتقدم أمس الأول سوى مرشح واحد.
والمترشحون السبعة هم نبيل جاسم العمران من الدائرة الأولى وفوزي عاشير من الدائرة الثالثة، وأنيسة فخرو من الدائرة السابعة وعبدالله المناعي وفؤاد عبدالله عبدالرحمن من الدائرة الثانية، وعادل محمد بعبع وفاضل عباس سلمان من الدائرة السادسة.
«الوسط» تحدثت مع المرشح عبدالله المناعي (مستقل) الذي أشار إلى أبرز ثلاث نقاط تضمنها برنامجه الانتخابي هي التعليم والصحة ورفع المستوى المعيشي للمواطنين. أما النقاط الثانوية التي ذكر أنه سيركز عليها فهي مساعدة الأسر المحتاجة ودعم المعوقين والأيتام.
وقد علق المناعي على مشاركة المرأة في الانتخابات قائلا: يجب أن تمنح المرأة الفرصة لتقف إلى جانب الرجل في كل ميدان، وأشار إلى أنه كان يتمنى أن ترشح أكثر من امرأة نفسها للانتخابات في المحرق.
وعن قرار البعض المشاركة السياسية من عدمها قال إنه يتمنى أن يشارك أكبر عدد من المواطنين، مشيرا إلى أنه يجب عليهم ألا يفوتوا هذه الفرصة التي من شأنها أن تعزز مسار العملية الإصلاحية وتدعمها بشكل سليم.
يذكرأن المرشح الأخير من حيث توقيت تقدمه للجنة هو فوزي عاشير من الدائرة الثالثة والذي ذكر لـ «الوسط» أنه لم يتخذ قراره في الترشح إلا في الدقائق الخمس الأخيرة قبل إقفال باب الترشيحات في تمام الساعة الثامنة مساء.
العاصمة: لم يخل اليوم الأخير من الطرائف
أعلن المدير التنفيذي للانتخابات النيابية الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة مساء أمس (الجمعة)، عن إغلاق باب الترشح، وقال: «وفقا للمرسوم الملكي فقد تم إغلاق باب الترشح الذي بدأ في الفترة مابين 14-20 من الشهر الجاري، وأكد على ان إجراءات الترشح قد سارت بالسرعة المتوقعة لها، وإن الإقبال على الترشح كان كبيرا، وشمل جميع المحافظات».
وأشار إلى أن المحافظة الشمالية كان لها نصيب الأسد، إذ بلغ عدد مترشحيها ليوم أمس نصف عدد المترشحين في الدوائر الأخرى.
وأوضح إنه ابتداء من يوم غدٍ سيتم فتح باب توكيل المترشحين.
وكان الوضع مريحا في المركز لولا أن أحد المتقدمين للترشح قال إن الصحافيين «مللوه» لكثرة الاتصال، وأبدى بعض الحاضرين استغرابهم من ضيق صدر شخص جاء مترشحا لخدمة الناس الذين سـ «يمللونه» لكثرة اتصالهم به في المستقبل، كيف يمل من اتصالات الصحافيين قبل بدء الدرب.
كما أن أحد الذين تقدموا قد «غُرر» به من قبل بعض أصحابه الذين أغروه بالترشح، وهو من مواليد العام 1977، أي أنه لم يجتز 25 عاما، بينما الحد الأدنى لسن المترشحين هو 30 عاما، واكتشفت اللجنة أنه لا يعلم الكثير عن الانتخابات وشروطها.
وفيما عدا ذلك تقدم أمس سبعة من المترشحين في عدد من الدوائر ليصل العدد الإجمالي للمتقدمين في هذه المحافظة إلى 39 متقدما.
ترشح صاحب المطعم
من أطرف المواقف في العاصمة تقدم بحريني من أصل مصري للترشح بعد أن نال الجنسية منذ حوالي خمسة أشهر، وذلك من ضمن المتقدمين في الدائرة السادسة التي يصفها أعضاء اللجنة أنها من أقوى الدوائر لتزاحم أسماء قوية فيها.
وقال المتقدم لـ «الوسط»: «أردت كسر قاعدة الترشح التي اعتاد عليها الناس، والقفز على إحساس المتجنسين بأنهم غير مقبولين في المجتمع البحريني، هذا بالإضافة إلى الحرية التي أصبحنا نتمتع بها اليوم والتي تحثنا على المشاركة الفعلية في مسيرة هذا الوطن».
وأضاف: «من أهم بنود برنامجي الانتخابي، إنشاء صندوق وطني للتأمين ضد البطالة، وإيجاد مبدأ تكافؤ الفرص، ومن يصل إلى هموم العباد - بلا شك - سيساهم في نهضة البلاد».
الوسطى: 12 مترشحا
صدقت توقعات المشرفين على التسجيل في المحافظة الشمالية حينما توقعوا أن اليوم الأخير في التسجيل هو اليوم الذي سيشهد العاصفة التي تعقب الهدوء.
إذ تسابق 12 مترشحا على تسجيل أسمائهم في الدوائر التسع التابعة للمحافظة الوسطى ليكون اليوم الأخير أكثر أيام التسجيل إقبالا.
وحتى آخر أيام التسجيل لا تزال المرأة محتجبة في الوسطى، إذ لم تقدم ولا امرأة على ترشيح نفسها لتدخل دائرة المنافسة التي أصبحت حكرا على الرجال.
وحسب المشرف على التسجيل خالد حسين المناعي - الذي زود «الوسط» طوال أيام الترشح بالبيانات عن التسجيل والمترشحين - فإن التوقعات كانت في محلها تماما مثلما توقع القاضي أسامة عبد الجواد، فيما قال أن التفسيرات التي ذهبت إلى أن إحجام العنصر الأنثوي عن المشاركة في الانتخابات النيابية يرجع إلى تخوفها من تكرار الفشل كانت صائبة، إذ لم تسجل ولا امرأة واحدة في المحافظة الوسطى ولم تأت لتستطلع الأجواء حتى.
وأكد المناعي أنه على رغم ارتفاع عدد المترشحين، إلا أن إجراءات التسجيل سارت بشكل ميسر ولم يتزاحم المترشحون، مرجعا ذلك إلى التدريب الذي تلقاه الموظفون في كيفية التعامل مع المترشحين وفق نظام مدروس.
وسجل ثلاثة مترشحين جدد في الدائرة الأولى ليضافوا إلى العدد الكلي، هم وليد علي عبدالله، عبدالله أحمد البستكي وفريد غازي جاسم، فيما سجل عبد النبي سلمان أحمد، محمد جعفر أحمد العصفور و يوسف غلوم شرفي في الدائرة الثانية.
وفي الدائرة الثالثة سجل مترشح واحد هو مهدي علي الصايغ، فيما سجل درباس سلمان درباس و مجيد أحمد عبدالله حسين في الدائرة الخامسة، وفي السابعة سجل أحمد عبدالله البنخليل ومبارك عبدالله محمد بوزيد، وسجل خليل أحمد ناس في الدائرة الثامنة فيما خلت الدائرة الرابعة والسادسة والتاسعة من المترشحين في أخر أيام التسجيل.
الجنوبية: فائز بالتزكية والسباق بين 26
هدوء تام في اليوم الأخير من التقدم للترشيح في المنطقة الجنوبية. إذ لم يتقدم أحد للترشيح في المنطقة على عكس ما كان متوقعا من تأجيل المترشحين لمفاجآتهم لليوم الأخير.
وبذلك يبقى عدد المرشحين المتقدمين للدوائر الانتخابية الستة في المحافظة 27 مترشحا بينهم سيدة ترشحت عن الدائرة الأولى.
وقال مراقب المحافظة ياسر الحدي: «إن خفوت الإقبال على الترشيح في اليوم الأخير لا يمنع أن عدد المرشحين في المحافظة متوازن تماما مع عدد الدوائر الانتخابية. فعدد 27 مترشحا يتنافسون على ستة مقاعد يعد عددا معقولا جدا. هذا إذا استثنينا مترشحا واحدا عن الدائرة السادسة (التي تقع في حوار والذي سيفوز بالتزكية) وبالتالي بقي 26 مرشحا يتنافسون على المقاعد الخمسة الباقية».
يذكر أن أغلب الضغط على الترشيح في المحافظة كان في اليومين الأولين، ثم تذبذب التقدم فيها في الأيام التالية. وهذا يعني أن غالبية المترشحين اتخذوا قراراتهم وعقدوا العزم على الترشيح منذ البداية.
وعن المرحلة المقبلة يقول الحدي: «إن الأسبوع التالي سيشمل تقدم المترشحين الذين حصلوا على استمارات الترشيح لبلدياتهم التي ستحدد لهم الأماكن التي يستطيعون فيها تعليق الملصقات وممارسة حملاتهم الانتخابية».
ويضيف الحدي أنه منذ اليوم (السبت) ولمدة ثلاثة أيام، ستبدأ مرحلة تقديم الاعتراضات والانسحابات على الترشيح، كما سيتم الإعلان عن قائمة المترشحين النهائية التي تمت الموافقة عليها من قبل اللجنة التنفيذية التي تدرس مترشحي جميع المحافظات.
وأكد الحدي أن اللجنة قد وافقت على جميع الطلبات التي تقدم بها المترشحون، ماعدا مترشح الدائرة الثالثة سامي محسن البحيري الذي هو من مواليد العام 1972 وهم بانتظار الشهادة التي طلبت منه للموافقة على الترشيح
العدد 15 - الجمعة 20 سبتمبر 2002م الموافق 13 رجب 1423هـ