قال متحدث باسم ممثلي الإدعاء في ولاية كاليفورنيا الأميركية إن عضوا سابقا بمجلس الشيوخ بالولاية حُكم عليه بالسجن أكثر من ثلاث سنوات يوم أمس الجمعة (21 أكتوبر / تشرين الأول 2016) في قضية فساد عام أقر فيه هذا السياسي الديمقراطي بقبوله رشى قيمتها 100 ألف دولار.
وأنهى هذا الحكم القضية الجنائية ضد نائب منذ فترة طويلة كان فيما مضى أكثر الشخصيات النافدة في الكونجرس بكاليفورنيا.
وترك كالديرون (59 عاما)منصبه في 2014 بعد أن قضى 12 عاما عضوا في مجلس الشيوخ وأربعة في مجلس النواب.
وقال متحدث باسم مكتب المدعي الأمريكي في رسالة عبر البريد الالكتروني إن قاضيا اتحاديا في لوس أنجليس حكم يوم الجمعة على كالديرون بالسجن ثلاث سنوات ونصف . وأضاف المتحدث أن كالديرون سيقضى أيضا عاما تحت المراقبة بعد الإفراج عنه من السجن.
ولم يتسن الوصول بشكل فوري لمحامي كالديرون للتعقيب على ذلك.
وقال ممثلو الإدعاء إن كالديرون قبل رشى قيمتها 100 ألف دولار من صاحب مستشفى في لونج بيتش لإبقاء ثغرة قانونية سمحت للشركات التي يديرها هذا الشخص بتقاضي مبالغ أكبر مقابل الأجهزة المستخدمة في جراحات العمود الفقري.
ووجهت لكالديرون أيضا اتهامات بتقاض رشى من أفراد سريين بمكتب التحقيقات الاتحادي تخفوا على أنهم مسئولين تنفيذيين بهوليود مقابل توجيه المجلس التشريعي لصالحهم.