أثبتت فرق الخماسي في دوري زين البحرين لكرة السلة على قدرتها التنافسية، بعد أن نفضت عنها غبار الموسمين الأخيرين اللذين لعبت فيهما بين فرق الخمسة الأخيرة، إذ تمكنت منذ الجولة الأولى في دوري زين البحرين في إثبات جدارتها باللعب إلى جانب فرق السداسي في دوري الدمج.
البداية كانت من فريق الاتحاد مع مدربه الوطني القدير أحمد حمزة الذي تمكن من احراج فريق الحالة ثاني الكأس وثالث الدوري الموسم الماضي، بل كاد يتفوق عليه بعد أن ذهبت المباراة للوقت الإضافي، غير أن خبرة لاعبي الحالة وتسرع لاعبي الاتحاد دون تحقيق الاتحاد الفوز في اللقاء.
ثاني فريق الخماسي المتألقين كان فريق مدينة عيسى الذي قدم مباراة كبيرة ضد المحرق بل كان الفريق الأفضل والمتقدم في اللقاء حتى الربع الأخير بقيادة مدربه الوطني صالح الحداد الذي عول على مزيج من الخبرة والشباب إلى جانب لاعب محترف يعتبر الأبرز في الدوري إلى الآن.
فريق سترة هو الآخر لم يكن صيدا سهلا لفريق النويدرات، بل كان ندا قويا في اللقاء وتمكن من تقليص الفارق كثيرا في الربع الأخير، إلا أن قوة فريق النويدرات وتوازن أدائه الدفاعي والهجومي بقيادة مدربه الصربي دراغان ومحترفه الصربي مكنه من تحقيق الفوز.
النويدرات بدا أكثر الفرق توازنا وبدا في حال ذهنية جيدة بعد المعسكر التدريبي في البوسنة والهرسك، كما أن الفريق زاد قوة من الناحية الدفاعية.
أما سترة فإنه مازال يمتلك الأفضل بقيادة مدربه الوطني جعفر راشد ومع توالي المباريات فإن الفريق يمكن أن يشكل خطرا على الفرق الكبيرة.
فريق البحرين هو الآخر وعلى رغم عدم مشاركة محترفه الأميركي ترافيس شاين بسبب عدم وصول بطاقة استغنائه، إلا أن الفريق قدم مباراة جيدة ضد النجمة في مستهل مشواره.
وعانى الفريق من غياب اللاعب المحترف الذي لو كان مجودا لاختلف ربما كثيرا وضع اللقاء.
البحرين عليه الاستعداد جيدا للمرحلة المقبلة وتسجيل لاعبه بأسرع وقت لكي يتمكن من تقديم نفسه بالشكل المطلوب.
وحده فريق سماهيج من أندية الخماسي الذي يبدو غير قادر على منافسة بقية فرق الدوري في ظل تواضع إمكاناته ولاعبيه.
سماهيج بحاجة للمزيد من الإمكانات المادية إذا ما أراد التقدم أكثر في دوري السلة.
أما فريق الأهلي ثاني دوري الموسم الماضي فيبدو الأقوى في الجولة الأولى في ظل غياب فريق المنامة المرتاح في هذه الجولة.
الأهلي لم يجد أي صعوبة في اكتساح فريق سماهيج والفريق يمتلك إمكانات كبيرة ودكة بدلاء قوية ومحترف مميز ومدرب خبير بالمنافسات المحلية، ولذلك فإنه مازال في طليعة المنافسة مع المنامة.
المحرق المتوقع منه الكثير في هذا الموسم لم يقدم المستوى المأمول منه في اللقاء الأول له ضد مدينة عيسى وافتقد الفريق الفاعلية المطلوبة تحت السلة، كما لم يؤد دفاعيا بالصورة المطلوبة، ولولا خبرة لاعبيه وتفوقهم في الرميات الحرة إلى جانب تألق بدر عبدالله في نهاية اللقاء لكان من الممكن أن يتعرض الفريق للخسارة في بداية المشوار.
العدد 5159 - الجمعة 21 أكتوبر 2016م الموافق 20 محرم 1438هـ
اتفق معاك
في النهاية راح يتم الكبير كبير يا كابتن وراح تشوف المستويات تتباين بشكل كبير لان الفرق الكبيرة راح ترتب اوراقها وراح ترجع الى مستوياتها وهذا اللي يصير كل سنة