استمر الحال على ما هو عليه بعدم إقامة صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز ظهر أمس الجمعة (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، وذلك بعد أن حال الإغلاق الأمني، دون دخول رجل الدين الذي كان من المفترض أن يؤم المصلين في الجامع.
يأتي ذلك، فيما تعيش الدراز وللشهر الرابع على التوالي على وقع الاغلاق الأمني، منذ أن أعلنت وزارة الداخلية عن إسقاط جنسية الشيخ عيسى أحمد قاسم في (20 يونيو/ حزيران 2016)، وتنظيم تجمع عند منزله في الدراز، إذ يسمح رجال الأمن بالدخول لمنطقة الدراز للمواطنين القاطنين في المنطقة فقط، وذلك بعد التأكد من هوياتهم.
وفي ظل الإغلاق الأمني، تتعالى شكاوى الأهالي من وقوفهم في طوابير طويلة من السيارات؛ بسبب الإجراءات التي يتبعها رجال الأمن في التدقيق على الراغبين في الدخول إلى الدراز، وتبلغ الازدحامات المرورية ذروتها في فترات الظهيرة مع انتهاء الدوام المدرسي، وبث الكثير من أولياء الأمور شكاواهم من تأخر عودة أبنائهم إلى المنازل؛ بسبب الإجراءات الأمنية المتبعة في منافذ الدراز.
وإلى جانب شكاوى الازدحامات المرورية بسبب الإجراءات الأمنية في المنافذ، لايزال الكثير من أهالي الدراز يوصلون شكاواهم من «التشويش المتعمد» على شبكة الإنترنت، وفق تعبيرهم، وهو الأمر المستمر منذ يونيو الماضي.
وذكر عدد من الأهالي أن الشكاوى المستمرة التي أوصلوها لشركات الاتصالات بخصوص معاناتهم من التشويش على الإنترنت لم تلق التجاوب، بل وتفرض عليهم دفع مبالغ الاشتراكات، وتكتفي بحث المعترضين على الأمر إلى اللجوء لتقديم شكاوى إلى هيئة تنظيم الاتصالات، فيما يشكو الأهالي من عدم رد الهيئة على تلك الشكاوى.
وفي موقف لافت، برّأت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة في (22 سبتمبر/ أيلول 2016)، مدرساً من تهمة التجمهر في الدراز، لبطلان القبض، وأشارت المحكمة حينها إلى أنه وإن كان لمأمور الضبط القضائي أن يقوم باستيقاف المتهم، للتحرّي عنه واستبيان شخصيته، إلا أنه لا يجوز اتخاذ إجراءات مادية ماسّة بشخصه؛ إذ إن حرية التنقل مكفولة بموجب القانون والدستور، وخصوصاً أنه لم توجد جريمة متلبّس بها، وقد خلت الأوراق من إذن من السلطة المختصة بضبط المتهم، وكان إقرار المتهم بمحضر الشرطة بواقعة سابقة لتاريخ ضبطه.
العدد 5159 - الجمعة 21 أكتوبر 2016م الموافق 20 محرم 1438هـ
الصلاة بعد صارت تتبع جمعية وشلة معينة وصارت من طرق التظاهر السلمي يعني يا فلان اهو اللي يؤمنا او مافي صلاة...الحمدلله على نعمة العقل وحارب الله الجهلة
المشتكى لله
من توفيق الله لعباده أن ييسر لهم أمور دينهم ودنياهم وفي البحرين الحمدلله الكل يتمتع بحريته الدينية إلا من يقتات على إدعاء المظلوميه فهو محروم دنيا وآخره.
سبحان الله كل هؤلاء وليس فيهم من يقدر يقيم صلاة!!!!! الحمدلله الذي عافانا
العناد السياسي وصل للصلاة ... قوموا صلوا وتركوا العياره وبلا هرار سياسة
لعلمك الصلاة في حياة الإنسان تهذيب للإنسان وتقويم سلوكه في جميع مناحي الحياة
غلطان من يخلط دين بسياسة ويحرم نفسه من صلاة ربه
العهد الذي بيننا وبينهم الصلاه فمن تركها فقد كفر
الصلاة ستعود..
الصورة تبين وجود رجال دين في الجامع ما فيهم و لا واحد يقدر يؤدي الصلاة ويؤم الناس ؟؟
وين رجال الدين!؟
هذلين أبوتنا من كبار السن، حيث يستحب ارتداء "البشت" للصلاة
وثاني شي لا تدّخل في معتقدات الآخرين اذا كنت لا تفقه شيء
صلاة الجمعة لا يؤديها إلا ذو علم كبير
بابا عمييي
صلاة الجماعة وصلاة الجمعة تحديدا ليها احكام خاصه
نورنا ياخوك الصلاه ماتعفي حتي في الحرب
ضريبة الحرية كبيرة
ونحن لها
...
ستعود الصلاة أقوى مماكانت بإذن الله
آه على زمان مضى
آه على محراب خلى ومنبر غاب صوته وحسبي الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة إلا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل وكفى... ولابد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر.
صح القيد اللي على العقول المصككة وليس القيد اللي على الجسد