على فراش المرض، وعاجز عن تحريك قدميه بفعل خطأ طبّي... مازال الفنان خالد الذوادي يترنَّم بأنغام نبضت من قلبه ذات مَرّة.
في شقّة إسكانيّة صغيرة، عفا عليها الدهر، يقضي الذوادي أيامه برفقة زوجته وأبنائه الثلاثة، أكبرهم فتاة عشرينيّة بعد أن أقعده المرض عن ممارسة فنّه الذي يعيش معه ومنه.
زارت «الوسط» الذوادي لتتابع حالته وتطمئن على وضعه الصحي، بعد أن نشرت قصة معاناته مع أحد مستشفيات البحرين الحكومية، وكان مبتسماً وراضياً لقرب انفراج أزمته بعد الاتصالات التي تلقّاها من ذوي الشأن ومن ديوان رئيس الوزراء لمساعدته على العلاج.
وقال الذوادي عن حَلّ مشكلته: «نشرت صحيفة الوسط قصّتي، ومن ثم وصلتني اتصالات كثيرة من أشخاص كثيرين، رسميين ومحبّين، وكان أهمها اتصال من ديوان رئيس الوزراء يخبرني بأنّ رئيس الوزراء أمر بتحقيق طبّي في الحادث، وثبت أنه خطأ طبّي من وزارة الصحة، فقرّر سموُّه مشكوراً تحمُّل تكاليف علاجي في الخارج، وطمأنوني كثيراً وأخبروني أني سأذهب إلى ألمانيا، فشكراً لصحيفة الوسط التي اعتنت بحالي بعد أن أهملني الجميع».
أم الحصم - حوراء مرهون
على فراش المرض، وعاجز عن تحريك قدميه بفعل خطأ طبي... مازال الفنان خالد الذوادي يترنَّم بأنغام نبضت من قلبه ذات مرة.
في شقة إسكانية صغيرة، عفا عليها الدهر، يقضي الذوادي أيامه برفقة زوجته وأبنائه الثلاثة، أكبرهم فتاة عشرينية بعد أن أقعده المرض عن ممارسة فنه الذي يعيش معه ومنه.
زارت «الوسط» الذوادي لتتابع حالته وتطمئن على وضعه الصحي، بعد أن نشرت قصة معاناته مع أحد مستشفيات البحرين الحكومية، وكان مبتسماً وراضياً لقرب انفراج أزمته بعد الاتصالات التي تلقاها من ذوي الشأن ومن ديوان رئيس الوزراء لمساعدته على العلاج.
وكان الذوادي قضى ستة أشهر مقعداً في المنزل في ظل رفض المستشفى علاجه، وصمت تجاه حالة فنان بحريني رفع اسم بلده.
وقال الذوادي: «أنا أعيش على الفن، وبهذه المشكلة انقطع رزقي وأصبحت عاجزاً عن العمل، بل وحتى زوجتي توقفت عن العمل لتعتني بي، قدماي مشلولتان بفعل الخطأ الطبي، أصيب المنزل بشلل مادي كامل».
وأضاف الذوادي «حبي للفن والموسيقى جعلني أقضي 45 عاماً من عمري في هذا المجال، وحبي للناس طبعاً، أنا لا أعزف الجيتار بأصابعي بل بقلبي، يدي مبرمجة آليًّا للعزف، حتى وإن أغمضت عينيَّ، لكن المؤسف أنني فنان قديم وبعد هذا العمر أصير طريح فراشي وأعاني صعوبة العلاج، لا مشفى كان يقبلني، فما حال الإنسان البحريني العادي؟!».
وبابتسامة ملؤها الحسرة، قال الذوادي: «لم أغنِّ سابقا في ألبوم، على رغم من أن أخي علي بحر كان يشجعني، وحين فكرت وبدأت العمل على الألبوم وجهزت 6 أغان شبابية ووطنية، أصبت بهذا المرض فتوقفت».
وعن مرضه تحدث إلى «الوسط»، قائلاً: «بدأت الحكاية في (إبريل/ نيسان الماضي)، كنت قاصداً المحرق، وشعرت فجأةً بألم فظيع في ظهري، فتوجهت إلى أقرب مستشفى حكومي هناك، فحصني الطبيب وأخبرني بأنني أعاني من التهاب في ظهري، وأحتاج إلى عملية عاجلة بسيطة لإزالته، ووافقتُ على إجراء العملية ووقعت على أوراق من دون أن أنتبه إلى ما كتب فيها؛ لأنني كنت منهكاً جدّاً ومتعباً». وأضاف «بعد العملية شعرت بألم شديد غير محتمل في ظهري، ولم أكن أعلم ما الذي حصل في غرفة العمليات، بعد يومين تحدثت إلى الطبيب وفاجأني حين أخبرني أنه أزال ثلاث فقرات من ظهري، دون أن أعلم... بعد العملية شعرت بتنمل خفيف في قدمي اليسار، وكنت أتكئ على العكاز لأمشي، ولكن بعد شهرين انتكست حالتي وأصبحت عاجزاً عن السير على قدمي أو تحريكهما، بل حتى لا أشعر بهما إطلاقا، نامت اليمنى ثم اليسرى... لا أدري هل سبب المستشفى لي مشكلة في الأعصاب؟ ربما... لكن حالتي النفسية ساءت بشكل كبير».
وتابع الذوادي «دخلتُ في دوامة من المعاناة مع الأطباء، وكل طبيب كان يحولني على الآخر ويرفض علاجي، وأعالج بمسكن (بندول) فقط وأنا في قمة ألمي، لم أستطع اللجوء إلى مستشفى خاص لأنني لا أستطيع دفع تكاليف العلاج الباهظة هناك، تعبت في المستشفى كثيراً، وكانت عروقي ضعيفة، فعانيت مع المصل الوريدي والحقن، وتركت ندباً وآثاراً كثيرة في جسدي حتى في قدمي تم تركيب المصل الوريدي، وحاليّاً أعاني أيضاً من انتفاخ في قدميَّ».
وقال الذوادي عن حل مشكلته: «نشرت صحيفة الوسط قصتي، ومن ثم وصلتني اتصالات كثيرة من أشخاص كثيرين، رسميين ومحبين، وكان أهمها اتصال من ديوان رئيس الوزراء يخبرني بأن رئيس الوزراء أمر بتحقيق طبي في الحادث، وثبت أنه خطأ طبي من وزارة الصحة، فقرر سموه مشكوراً تحمل تكاليف علاجي في الخارج، وطمأنوني كثيرا وأخبروني أني سأذهب إلى ألمانيا، فشكراً لصحيفة الوسط التي اعتنت بحالي بعد أن أهملني الجميع». وشكت زوجة الذوادي، لـ «الوسط» ضعف حالهم المادي وصعوبة العيش في سكن قديم متآكل، بعد أن أصبح زوجها عاجزا عن الحركة، وقالت: «أصبحت أنا أيضا عاجزة عن العمل، أنا مريضة بالدسك، وكنت أعمل ممرضة وعملي متعب، فأصبحت أذهب إلى المستشفى لآخذ مسكنا بعد العمل، وأعود لأعتني بزوجي. حتى تعبت وبدأت أتغيب بشكل كبير عن عملي واستنفدت إجازاتي المرضية والسنوية، حتى توقف راتبي ووصلني إنذار شفهي بالفصل».
وأضافت بألم «لدي قرض سيارة من أحد البنوك، صرت لا أدفع الأقساط، ورفع محامي البنك ضدي شكوى، وأصبحت أخاف مطاردة الشرطة لي بعد أن أصدر البنك تعميماً على حساباتي، صرت لا أستطيع سحب أي مبلغ مالي، وزوجي لا يعمل، ولا نملك أي مصدر للدخل».
وختم الذوادي حديثه بلفتة أمل «أتمنى إذا رجعت بصحتي من سفرتي العلاجية التي تبناها رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله، أن تكون أول مفاجأة أقدمها للجمهور أغنية بصوتي في (ديسمبر/ كانون الأول) أهديها لحبيبتي البحرين». يذكر أن الذوادي كان أصدر ما يقارب 25 ألبوما غنائيا برفقة فرقة الإخوة والفنان الراحل علي بحر، وعمل لأكثر من 45 عاماً كعازف، ملحن، موزع موسيقي، تنفيذ وكتابة الأشعار للأغاني.
وحصل على جائزة أفضل عازف جيتار كهربائي في الشرق الأوسط العام 1996، لكنه يعزف على جميع الآلات الموسيقية، وله هوايات أخرى مثل الخط والرسم.
وشارك برفقة فرقة الإخوة في مئات الاحتفاليات، ويعد خالد الذوادي الملحن الأساسي لفرقة الاخوة البحرينية والتي اتخذت منهجاً له ذوقه الخاص في تقديم الأغاني في بداية السبعينات وذلك على أنغام اللهجة البحرينية الدارجة.
كما أصدر أول ألبوم غنائي في العام 1987 بعنوان: «أنا والليل والقمرة»، وتمتاز أشعاره باللهجة البحرينية الأصيلة، كما بدا متأثرا بالأغاني الأجنبية من صغره مثل بوب مارلي وسنتانا.
العدد 5159 - الجمعة 21 أكتوبر 2016م الموافق 20 محرم 1438هـ
جزاها الله خير خير صحيفه الوسط ومن قام بنشر معاناة خالد الذوادي.
يستاهل كل خير ولد الديرة الذوادي
الله يشافيك ذوادي.
فرج الله عنا و عنكم و عن كل محناج و مريض الشكر موصول اصحيفة الوسط و كذلك لسمو رئيس الوزراء ....
من عمل صالحا فلنفسه
الله يشفيك و نشكر رئيس الوزراء على وقفته الانسانيه ويطول في عمره الله يحفظه من كل شر اللهم آمين
الشكر يعود لصحيفة الوسط التي نشرت و ألقت النظر على معاناته و لو لا الوسط لتوفي بصمت .. الله يشافيه
اللهم شافي كل مريض
شكرا لصحيفة الوسط
شكرا لرئيس الوزراء
خالد الذوادي
انت لست فنان
إنما أستاذ الموسيقى والعزف
انت إسطورة الجيتار
شافاك الله وعافاك
الله يشفيك ويعافيك يا ذوادي ويشافي جميع المرضى يااا رب
اول شيء نشكر سمو رئيس الوزراء على توجيهاته بعلاج الفنان القدير خالد الذوادي في المانيا . و الشكر اكيد لصحيفة الوسط لتبنيها و نشرها هذا الموضوع بحيث وصل للرأي العام .
الشيء الثاني هذا فنان معروف و تعرض لهذه المعاملة في العلاج بمستشفيات الدولة ،، و لولا نشر الوسط عنه لما علم عن موضوعه احد ، فاشلون باقي الناس العاديين لو تعرضوا لما تعرض له الفنان خالد .. من بيدري عنهم !
نتمنى الشفاء العاجل للفنان خالد الذوادي و ايضا نتمنى الالتفات للوضع الصحي المتراجع في البحرين .
الله يشفيك يا ولد بلادي فرحت قلوب الناس الله يفرح قلبك
الله يشافيه ويعافيه يا رب
اللهم شافي كل مريض
المسئولين في وزارة الصحة ﻻ حس و ﻻ خبر ....نعم رئيس الوزراء يتابع مشاكل المواطنين شخصيا و الوزراء .....
يا أخ
الأخطاء الطبية التي ارتكبت وأدت إلى شلل المريض يجب أن يتحمل المسؤولية كاملة إدارة المستشفى الذي أجرىت
فيه العملية والمستشفى إدارته منفصلة تماما عن وزارة الصحة وتتبع وزارة الدفاع ولا دخل للمسؤولين في الصحة
وكما هو مذكور بأن طوارئ السلمانية فقط امتنعو عن استقابله وطلبو منه الرجوع لنفس المستشفى ويبدو هذا اجراء
روتيني متبع؛ المفروض المسؤول الأول والآخير المستشفى والطبيب مرتكب الخطأ ربما هارب يجب محاسبتهم
غريب أمر البعض يقوم بذب الأخطاء على الآخرين والمتسبب يخرج منها كالشعرة من العجين
يشفيك الله
يتم أن تتم معاقبة المستشفى واغلاقه
اللهم شافي كل مريض
الله يشفيه ويشفي جميع مرضى المسلمين وشكرا الى صاحب السمو الملكي الامير خليفه بن سلمان ال خليفه والله يعطيك الصحه والعافيه يابوعلي
نصيحة لاخوي ابو عبدالله
يدك تبدع وترسم حاول تطور وترسم وتبييع رسوماتك حتى لو كانت بمبلغ بسيط ولكن فيها البركه ومردود معنوي والله يعطيك العافيه وتقوم بالسلامه
نويدري.. حرام هذا العطاء البحريني يكون طريح الفراش دون اكتراث احد.. علي بحر في يوم من الايام عانا ما عان.. والان الذوادي لايوجد من يقف معاه.. الى متى يا عذاري
أجر وعافية يا بو عبدالله والله يشفيك وتقوم بالسلامة من محبكم ستراوي عاشق للاخوه
من سمات بت البلد الوقوف مع زوجها بالحلوه والمرة , الله يفرج لجميع المحرومين والمحتاجين , وسؤال لو كانت الزوجة أجنبية في هذه الظروف لشالت عليه .
نعم الزوجة الصابرة المحتسبة
وفقك الله سيدتي وشافى الله زوجك يارب
زائر
اللهم شافه بشفائك ومن عليه بالصحة والعافية وسائر مرضى المؤمنين والمؤمنات اجمعين
نعم الزوجة الصابره يااختي
صبرتين على قضاء الله وتحملتين العناء وبعون الله الشدة تنفرج ورحمة الله واسعة وتفرحونا من خلال الوسط بشفاء و سلامة زوجش وماتشوفون شر إن شاء الله
(وثبت أنه خطأ طبّي من وزارة الصحة)
عفية لبسو القضية الصحة! وشلون عن المستشفى الي استقبله في البداية والدكتور الي سوه العملية وعفس حياته
وشال عليه يعني خلاص فاتو من الجريمة وطاحت في راس السلمانية
أقول فقط رجعو إلى أول موضوع نشرته الوسط عن المريض وشاهدو تعليق زائر109 شنو كاتب عن نفس المستشفى
جزء من تعليقه:
صراحة من واقع تجربه مستشفى...من اسوء المستشفيات على الاطلاق كادر طبي كله من الاجانب ليس لديه اي خبرة
مجرد تجارب ع المرضى و لا ننسى المعاملة السيئة جدا
مقيولة: أبوي ما يقدر إلا على أمي
تعليقك ممتاز زائر ٣ واحييك..
هل هو نفس المستشفى الذي تأخر افتتاحه 6 سنوات عن الموعد المقرر بسبب أخطاء فادحة في إنشائه وبناءه !؟ حسب علمي هذا المستشفى ليس ضمن مسئولية وزارة الصحة فكيف يكون خطؤها؟ مادري والله
حمدالله دعوات أهل بحرين مستجابة. .الله يوفقكم في علاج
الله يشفيك والله يعطيك العافيه زوجة خالد . . كل الشكر والتقدير الى صاحب السمو الملكى الشيخ الغالي بوعلى حفظه الله ذخرا للوطن والمواطن .
أشكر جريدة الوسط على متابعة حالة الفنان بو عبدالله وهذا مو غريب على الجريدة المتألقة وبث معاناة المواطين من كلا المذهبيبن وشكر خاص لصاحب السمو الملكي بو علي الله يطول عمره
اتمنى من جريدة الوسط ان تتواصل معي في موضوع مشابه كما يحصل للفنان خالد الذوادي واتمنى من الله الشفاء العاجل للاخ ابوعبدالله وليس غريب على سمو الامير خليفة بن سلمان حفظه الله ورعاه من كل شر