اعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الجمعة (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) عن "قلق روسيا الشديد" من جراء رفض عناصر جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) مغادرة مدينة حلب السورية حيث تطبق هدنة لاجلاء المدنيين وانسحاب المقاتلين.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي "نحن قلقون جدا بسبب رفض مقاتلي جبهة النصرة مغادرة المدينة رغم اشارات حسن النية التي ابدتها موسكو ودمشق والرامية الى اعادة الوضع الى طبيعته في المدينة"، مشيرا بذلك الى جبهة فتح الشام.
واتهم لافروف مجددا هذه المجموعة الجهادية وانصارها ب "نسف جهود الامم المتحدة" لتنظيم ايصال المساعدة الانسانية.
وقد دخلت هدنة "انسانية" قررتها روسيا ونظام الرئيس بشار الاسد حيز التطبيق صباح الخميس في حلب لاجلاء المدنيين والمصابين وانسحاب المقاتلين.
لكن سبعة معابر اعدت لهذه الغاية ما زالت مقفرة في اليوم الثاني من "الهدنة الانسانية" الجمعة.
وما زالت مدة "الهدنة الانسانية" التي تستمر احدى عشرة ساعة يوميا ملتبسة، حيث اعلنت موسكو تمديدها 24 ساعة اي حتى مساء الجمعة، فيما اكدت الامم المتحدة ان روسيا ستمددها حتى مساء السبت.
وردا على اسئلة الصحافيين، ابقى لافروف هذا الغموض مكتفيا بالتذكير برغبة الرئيس فلاديمير بوتين "تمديدها اطول فترة ممكنة عملا بالوضع الميداني ووقف الغارات الجوية".
واعرب لافروف من جهة اخرى عن "قلقه الشديد" للقصف التركي الذي استهدف امس فصائل كردية سورية.
وقال انه يأمل في ان تحرص الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي في سوريا ويضم تركيا، على ان يحترم اعضاء هذا التحالف اهدافه الرسمية ولاسيما التصدي لتنظيم "داعش" وجبهة النصرة.
الأسد باقي وبعيد عن شواربكم
روسيا دخلت سوريا لتحارب داعش الذي يتمركز في الرقة .. لكن صراعها الان من جبهة النصرة وتركت داعش لماذا ؟
داعش هي جبهة النصرة وجبهة النصرة هي داعش كلهم قتلة وسفاكي دماء الأبرياء
لأن جبهة النصرة جزء من داعش
جميع الفصائل المسلحة في سوريا فكرها داعشي تكفيري فقط المسميات تختلف
الخطه الأمريكيه الروسيه على وشك إكتمالها ..بعد أن يتم إخراج إرهابيي جبهة النصره و غيرها من عتاه المجرمين إلى مكان متفق عليه سيتم الإجهاز عليهم و إبادتهم و تخليص البشريه من شرورهم ..هنا سيتخلص العالم منهم و سنفرح بسماع عويل مؤيديهم في الخليج و باقي الدول العربيه و الغربيه
الخطة الامريكية الروسية اكتملت ل الاطاحة بالاسد بعمل عسكري دموي و ليس للقضاء على داعش و باقي التنظيمات الارهابية التي ما زالت تحصل على الدعم بالمال و السلاح يا ذكي لا يمكن للدول الكبرى ان تنصر الحق ابدا و هي سبب الدمار و سرقة الثروات و القتل المستمر ..
جبهة فتح الشام هذي دواكم... سمعيني صياحك يا روسيا.
هذي مو دوى احد، فئة تستهدف السنة والشيعة والمسيح ويي توجه غير توجهم، ارهاب والارهاب يتم التعامل معاه بالمقاتلات والدبابات، ولو يصيدونك حتى انته فرموك الا اذا كنت واحد منهم وفيهم هذا شي ثاني...
اللي صاحوا هم اللي طلبو الهدنه .هه
شوف روسيا لا تأتي على ذكر داعش، ما عندها إلا جبهة النصرة، لأنها تريد الإبقاء على داعش، ثم تقول للعالم يا عالم ليس لديكم إلا بشار الأسد أو داعش اختاروا بينهم!
ههههههه روح اشرب مرضعة ونام احسن لك