قدمت القوة العسكرية للاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم) اعتذارا أمس الخميس (20 أكتوبر / تشرين الأول 2016) بعدما قتلت "عن طريق الخطأ" مدنيا واصابت اثنين بجروح في معسكر في مقديشو.

وقد وقع الحادث يوم الأربعاء (19 أكتوبر / تشرين الأول 2016) عندما توقفت قافلة من متعهدي الطعام مؤلفة من مدنيين، لاجراء التفتيش الامني الاعتيادي قرب المخيم.

وقالت القوة في بيان ان "واحدا من الجنود الذين كانوا يجرون التفيتش اطلق مع الاسف النار عن طريق الخطأ على سائق فقتل وأصيب شخصان آخران بجروح".

وقررت قوة الاتحاد الافريقي فتح تحقيق.

وفي تموز/يوليو، فتحت القوة تحقيقا على اثر حادث تورط فيه جنود من كتيبتها الاثيوبية متهمون بقتل 14 مدنيا على الاقل في قرية جنوب الصومال.

وكانت "اميصوم" اعلنت ان هؤلاء المدنيين قتلوا خلال مواجهة بين قواتها ومتمردي حركة الشباب في وردينلي بمنطقة باي.

وفي نيسان/ابريل، قتل اربعة مدنيين برصاص جنود اعتبروهم عناصر في حركة الشباب التي تدين بالولاء لتنظيم القاعدة.

وتدعم قوة الاتحاد الافريقي الحكومة الصومالية منذ 2007. وقد طردت حركة الشباب من مقديشو في آب/اغسطس 2011.

وما زالت حركة الشباب تسيطر على مناطق ريفية شاسعة تنطلق منها لشن عمليات واعتداءات انتحارية غالبا ما تحصل في العاصمة او تستهدف قواعد اميصوم.