رفضت شركة التعدين الأسترالية العملاقة "بي إتش بي بيليتون" اليوم الجمعة (21 أكتوبر / تشرين الأول 2016) اتهامات رفعها الادعاء البرازيلي ضد الشركة وموظفيها بسبب انهيار سد ساماركو الذي أسفر عن مقتل 19 شخصاً.
وأعلن الادعاء الاتحادي البرازيلي يوم الخميس إنه يوجه اتهامات جنائية، بينها اتهامات بالقتل، ضد 21 شخصاً بسبب أدوارهم في الحادث المميت في منجم ساماركو لاستخراج خام الحديد، الذي تعود ملكيته إلى عملاقي التعدين "بي إتش بي بيليتون" الاسترالية و"فالي" البرازيلية.
وقالت "بي إتش بي بيليتون" اليوم الجمعة إنها علمت بالبيان الصادر عن الادعاء البرازيلي لكنها لم تتلق إخطارا رسميا حول الإجراءات.
وجاء في بيان للشركة: "ترفض بي إتش بي بيليتون صراحة الاتهامات المنسوبة للشركة والأفراد المتضررين".
وأضافت: "سندافع ضد الاتهامات الموجهة للشركة وندعم تماما الأفراد المتضررين في دفاعهم ضد الاتهامات المنسوبة إليهم".
كان الحادث قد وقع في 5 تشرين ثان/نوفمبر من العام الماضي، وأسفر عن تدمير نحو 200 منزل كما تم إجلاء 600 شخص.