شن عشرات من مسلحي تنظيم "داعش" هجوما اليوم الجمعة (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) على مدينة كركوك في شمال العراق، في محاولة على ما يبدو لتحويل الأنظار عن العملية العسكرية التي تنفذها القوات العراقية لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل من المتطرفين.
وبدأت منذ فجر اليوم الجمعة اشتباكات في مناطق متفرقة من مدينة كركوك أعقبها هجوم على محطة كهرباء قيد الانشاء في بلدة الدبس القريبة، حسبما اكدت مصادر امنية ومحلية وبيانات للتنظيم المتطرف ومراسل لوكالة فرانس برس.
وادت الهجمات الى مقتل 22 شخصا بينهم اربعة ايرانيين في محطة الكهرباء التي تقوم ببنائها شركة إيرانية. كما قتل 12 مسلحا على الاقل خلال الاشتباكات داخل مدينة كركوك.
وتأتي هذه الهجمات في اليوم الخامس من الهجوم على مدينة الموصل الواقعة على بعد اكثر من 150 كيلومترا من كركوك والتي تعتبر آخر أكبر معقل للمتطرفين في العراق.
وقال نقيب في قوات الامن الكردية (الاسايش) لوكالة فرانس برس ان "مجموعة انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة نفذوا هجمات متفرقة بدأت حوالى الثالثة ضد قوات الامن" في المدينة.
واوضح ان "هجوما استهدف مقر مديرية شرطة كركوك وسط المدينة، اعقبته هجمات متفرقة ضد حواجز تفتيش ودوريات للشرطة في حيي الوسطي ودوميز" في جنوب كركوك.
واضاف "تمكنت قوات الامن من قتل احد الانتحاريين داخل مقر مديرية الشرطة فيما فجر ثلاثة آخرون انفسهم بعد محاصرتهم من قوات الامن".
وتابع ان "قوات الامن اشتبكت مع عناصر اخرين من داعش اختبأوا في احياء التسعين وحزيران ودوميز" في جنوب المدينة.
وقال ضابط برتبة عقيد في شرطة كركوك لوكالة فرانس برس "حتى الآن، قتل ستة من عناصر الشرطة واصيب 12 آخرون بجروح" في كركوك.
واشار الى "مقتل ما لا يقل عن 12 مسلحا من داعش" خلال اشتباكات في أحياء متفرقة في جنوب كركوك وشرقها.
حظر تجول
واعلنت قوات الامن اثر وقوع الهجمات حظر تجول في عموم مدينة كركوك (240 كلم شمال بغداد).
وقال الضابط في شرطة كركوك ان "عناصر داعش يتحصنون داخل بناية تجارية في حيي الاسرى والمفقودين وفي منازل في احياء دوميز وواحد حزيران والتسعين" الواقعة كلها في جنوب كركوك، مشيرا الى "اشتباكات متقطعة حاليا بين القوات الامنية ومسلحي داعش" الموجودين داخل المباني.
وروى حيدر عبد الحسين (35 عاما)، وهو مدرس، لفرانس برس انه شاهد "عند الفجر عناصر داعش يقتحمون مسجد المحمدي في حي تسعين"، مشيرا الى ان المسلحين اطلقوا عبر مكبرات صوت المسجد عبارت "التكبير" و" دولة الاسلام باقية".
وبدت شوارع المدينة خالية فيما انتشرت قوات الامن بشكل مكثف خصوصا حول المقار الحكومية والامنية، وفقا لمراسل فرانس برس.
وحضر مراسل فرانس برس جلسة استجواب لاحد المتطرفين الذين اعتقلوا في المدينة في احد مراكز الشرطة.
وقال الرجل الذي قدم على انه هاني عيدان مصطفى (22 عاما) ان "واجبه كان اقتحام مسجد دوميز والقيام بعمليات تكبير ودعوة اهالي كركوك لمباركة نصر التنظيم".
واضاف مصطفى الذي كان يرتدي ملابس رياضية رمادية اللون وهو صاحب لحية كثيفة ووجه شاحب، ان "هجوم اليوم، هو أحد خطط خليفة المسلمين البغدادي، لتأكيد ان داعش باقي ويتمدد ولتخفيف الضغوط على جبهات الموصل".
واشار الى ان "كل مجموعة تتولى مهاما معينة، وان بين المقاتلين نساء مكلفات بتوثيق العملية".
وكان عناصر التنظيم هاجموا محطة للكهرباء في ناحية الدبس شمال غرب كركوك، وفجر بعض المهاجمين أنفسهم ما تسبب بمقتل 16 شخصا بينهم اربعة ايرانيين.
وتبنى تنظيم "داعش" عبر وكالة "أعماق" التابعة له الهجمات التي تعرضت لها كركوك و"العملية الاستشهادية" في الدبس. وقالت ان "قوات "داعش" تهاجم مدينة كركوك من عدة محاور"، مشيرة الى انها "أحكمت السيطرة على نحو نصف مدينة كركوك".
وكان الهجوم على كركوك مباغتا.
وقال محافظ كركوك نجم الدين كريم لوكالة فرانس برس انه يشتبه بان "خلايا نائمة في تنظيم "داعش"" نفذت الهجوم.
ويرى المحلل الامني فاضل ابو رغيف ان تنظيم "داعش يسعى لزيادة هجماته مع زيادة تقدم القوات الى مدينة الموصل".
ويضيف "تهدف عملية داعش لاشغال القوات العراقية المتوجهة لتحرير الموصل"، مشيرا الى ان "عدم نشر مفارز امنية وعدم اتخاذ اجراءات استخباراتية هي السبب وراء وقوع الهجوم".
وتتولى حكومة إقليم كردستان العراق إدارة محافظة كركوك الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين الحكومة المركزية والاقليم.
واحرزت القوات الحكومية العراقية والمقاتلون الاكراد الذين ينفذون عملية الموصل والمدعومين من التحالف الدولي بقيادة اميركية، تقدما منذ الاثنين في اتجاه الموصل.
وتمكنت هذه القوات من دخول بلدة برطلة المسيحية الواقعة على بعد عشرة كيلومترات شرق الموصل الخميس.
وقالت قيادة المقاتلين الاكراد الذين يشاركون في عملية استعادة الموصل في بيان ان "اكثر من مئة الف من البشمركة يشاركون" في العملية.
وبحسب الامم المتحدة، ادت العمليات العسكرية حتى الآن الى نزوح 5640 شخصا، لكنها تتوقع زيادة النسبة مع اقتراب المعارك من المدينة.
ويقيم في الموصل 1،5 مليون مدني، ويتحصن فيها بين 3000 الى 4500 متطرف، بحسب التقديرات. ويخشى المجتمع الدولي ان يستخدمهم التنظيم المتطرف كدروع بشرية.
بالفيديو: اجراس الكنائس تقرع في #برطلة بعد تحريرها من الارهاب ودخول قواتنا الامينة لها#الموصل#لافخر_الا_بقواتنا#MosulOps pic.twitter.com/Vrmm2JlWHV
— الجيش العراقي الوطني (@ArmY_Iq) October 21, 2016
تكريت (العراق) - د ب ا
أعلن مسئول امني بمحافظة صلاح الدين العراقية اليوم الجمعة (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) فرض حظر التجوال في مدينة تكريت، التي تقع على مسافة / 170 كم شمال بغداد/ وضواحيها من الساعة العاشرة من مساء اليوم حتى الخامسة من صباح الغد، تحسبا لحدوث هجوم مماثل على المدينة شبيه لما حدث في كركوك المجاورة.
وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة صلاح الدين جاسم الجبارة إن "معلومات استخبارية تشير الى نية عناصر داعش شن هجوم موسع هذه الليلة يستهدف مدينة بيجي، التي تقع على مسافة 220/ كم شمال بغداد/ لقطع الطريق على القوات المتمركزة في الموصل".
واضاف الجبارة ان داعش اكمل استعداداته لشن هجوم هذه الليلة على بلدة العلم وحقلي عجيل وعلاس شرقي تكريت، وكذلك المناطق الشرقية لسامراء التي تقع على مسافة 110/ كم شمال بغداد.../ موضحا ان القوات الامنية في المحافظة اتخذت اجراءات احترازية واستنفرت معظم عناصرها تحسبا للهجمات المتوقعة.
نقلت قناة «سكاي نيوز عربية» عن مراسلها في العراق، نبأ سيطرة قوات البيشمركة على حي دوميز في كركوك بالكامل، وتحرير جميع الرهائن في فندق الصنوبر في الحي.
وبحسب «رويترز» فقد حررت القوات العراقية مصنع كبريت إلى الجنوب من الموصل اليوم الجمعة بعد يوم واحد من إضرام متشددي تنظيم الدولة الإسلامية النار فيه لإطلاق دخان سام فوق المنطقة.
وقال آمر مدفعية الشرطة الاتحادية العميد الركن فالح البداوي إن قواته تمكنت من السيطرة على 20 قرية أخرى في أنحاء منطقة القيارة.
كركوك (العراق) - أ ف ب
قتل الصحافي العراقي التركماني احمد هاجر اوغلو برصاص قناص أطلقه احد عناصر تنظيم "داعش" خلال تغطيته المواجهات بين قوات الأمن والتنظيم اليوم الجمعة (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) في مدينة كركوك، شمال العراق، حسب ما نقل مصدر امني وآخر اعلامي لوكالة فرانس برس.
وقال ضابط برتبة عقيد في شرطة كركوك لفرانس برس طلب عدم الكشف عن اسمه "قتل الصحافي احمد هاجر اوغلو مسؤول مراسلي فضائية تركمان ايلي، برصاص قناص احد مسلحي تنظيم داعش، خلال تغطيته احداث كركوك". واكد مصدر في فضائية "تركمان ايلي" مقتل الصحافي اوغلو.
كركوك (العراق) - أ ف ب
أعلنت مصادر محلية وطبية اليوم الجمعة (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) مقتل 15 امرأة وإصابة حوالي 50 بجروح جراء قصف جوي استهدف حسينية خلال مجلس عزاء لإحياء ذكرى شهر محرم في داقوق إلى الجنوب من مدينة كركوك.
وقال امير هدى كرم قائممقام قضاء داقوق لفرانس برس "قتلت 15 امرأة وأصيبت 50 امرأة أخرى جراء قصف جوي استهدف مجلس عزاء داخل حسينية في داقوق". وأكدت مصادر طبية ومحلية حصيلة ضحايا القصف الذي استهدف مجلس عزاء نسائي لإحياء ذكرى مقتل الإمام الحسين (ع).
الموصل - د ب أ
أفاد مصدر حكومي بمحافظة نينوى، اليوم الجمعة (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، أن الاشتباكات مازالت مستمرة بين قوات الجيش العراقي وعناصر تنظيم داعش على اطراف ناحية برطلة.
وقال عضو مجلس محافظة نينوى سيدو جتو، لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن "الاشتباكات بين قوات الجيش العراقي ومسلحي داعش على أطراف منطقة برطلة مازالت مستمرة وان التنظيم يحاول استعادتها".
واوضح انه "تم احباط هجوم داعش صباح اليوم غير انه مازال يهاجم قوات الجيش بقصف الهاونات وارسال الانتحاريين لكن يبدو انهم بحاجة الى قوة كبيرة لتحقيق اهدافهم".
واشار الى انه " مثل هذه التحركات والهجمات والمحاولات من قبل داعش واردة وهذا دليل ضعفهم كون داعش محاصرا في الموصل ويحاول عناصره الهروب الى سورية من خلال مناطق سهل نينوى القريبة من الحدود السورية"، موضحاً عدم توافر معلومات لديهم عن الخسائر "وانه ليس هناك هجوم دون خسائر".
العراق – أ ف ب
تبنى "داعش" عبر وكالة أعماق التابعة له سلسلة الهجمات التي تعرضت لها اليوم الجمعة (21 أكتوبر / تشرين الأول 2016) مدينة كركوك في شمال العراق وبلدة الدبس في محافظة كركوك، في سلسلة بيانات على حسابها على موقع تلغرام على الانترنت.
وقالت الوكالة ان "قوات الدولة الإسلامية تهاجم مدينة كركوك من عدة محاور"، متحدثة عن "عملية استشهادية" في بلدة الدبس واقتحام شركة الكهرباء حيث قتل 16 شخصا، بحسب مسئول محلي.
مدري من محاصر من ؟ الظاهر الحشد الشيعي محاصر جيش العبادي وداعش محاصره الاثنين هههه
الشعبي يا افندي
الحشد .... وقالها البطل أبو عزرائيل. مانبي تقية في التعليقات خلونا واضحين. إن هذه الحرب عقائدية بحته. ..
باتت نهاية الدواعش قريبه ولاعزاء للمطبلين لهم
اتابع التلفاز احد المسئولين قال ان جميع الاستخبارات العراقية لم يكونوا في العمل في كركوك انما مشغولين في اماكن اخرى و هذا سبب الاختراقات الامنية
و لك فشلتونا يا الحشد الشعبي، هذي أولتها الله يستر من آخرتها ههههههه
الحشد الشعبي سيظل تاج على الرأس و اخر الاخبار ان التحالف الدولي هو الذي قصف الحسينية في كركوك واضح ان هناك تواطيء ل حرف الانظار عن معركة الموصل و اشغال القوات و الحشد في كركوك هذا هو اسلوب امريكا و الدواعش الانذال
كركوك من حيث التقسيم ليست من الجانب التي يتقدم منه الحشد الشعبي انما هي من جانب قوات البشمركا. وان شاء الله ستتحرر الموصل كما تحررت الفلوجة
الملاعين يدرون ان خسرانين في الموصل زحفوا يمين وشمال بحثا عن مخرج
هجوم مباغت و غير متوقع و لكن داعش ممكن تعمل اي شيء من اجل الدمار و القتل و استهداف الشيعة و المؤمنين ب رسالة اهل البيت ع ... نساء في الحسينية يتم قتلهن بالصواريخ وين وصلنا يا ناس من ارهاب هؤلاء الوحوش البشرية ...
يبدوا أن قادتهم محنكين أكثر من ضباط الجيشين العراقي والامريكي وكذلك الحشد الشيعي .
قلت اللي في قلبي الدواعش أشجع من الحشد الشعبي، لأنه بمجرد أن تغيب المقاتلات الأمريكية يهرب الحشد الشعبي و يترك المكان لداعش لتسيطر عليه.
بالعكس يا داعشي الحشد لا يعتمد على المقاتلات الامريكية لانها خائنة و لا بنسبة واحد بالمئة ... هو يعتمد على الله اولا و رسول الله ص و على اهل البيت ع خاصة الامام الحسين ع و العباس لا نريد اكاذيب هنا في جريدة الوسط
روح تعلم علم السياسه بعدين علق… ايش دخل الحشد الشعبي في معركة كركوك...المسؤول الاول والاخير عن حماية كركوك هو البشمركه الاكراد والحشد الشعبي موجود على حدود الموصل..والمسافه بين المدينتين 150 كيلو. يعني ايش جاب لجاب .
الله يحفظ الحشد الشعبي وجيش العراق الابي
ووووويلي من اللي عنده طائرات وقصف الحسينية
ظهر خبث الدواعش!!! أين أنتم ياالحشد الشعبي والجيش العراقي. حاصارتم الموصل وهاهم يباغتونكم
ههههههه كلامك غير صحيح اللي مصيطر هم الحشد الشعبي الله يحفظهم ليش زعلان
ياصاحب الكلام الصحيح وين الحشد الشيعي مصيطر!! الظاهر مصيطر على الورق هههههههههههه ويلي... يبدو بأن اغبياء داعش أذكى من أذكياء الحشد الشيعي
هائلاء مثل جرذان المجاري و لاكن رجال العراق سوفة يدمرونهم و يدمرون كل تفكيري نجس