أكد الزعيم الرئيسي للمعارضة الفنزويلية انريكي كابريليس المرشح السابق للانتخابات الرئاسية أمس الخميس (20 أكتوبر / تشرين الأول 2016) ان القضاء اصدر قرارا بمنعه من مغادرة اراضي البلاد مع سبعة قياديين آخرين في المعارضة.
وجاء هذا الاعلان بعد ساعات على قرار السلطات الانتخابية الفنزويلية تعليق جمع التواقيع اللازمة لتنظيم استفتاء لاقصاء الرئيس نيكولاس مادورو، العملية التيكان يفترض ان تبدأ الاسبوع المقبل وارجأتها السلطات الى اجل غير مسمى.
وقال كابريليس في رسالة على موقع تويتر للرسائل القصيرة "يفرضون علينا منعا من مغادرة الاراضي". وقد ارفق برسالته هذه صورة للقرار.
وكان يفترض ان تعمل المعارضة المجتمعة حول "طاولة الوحدة الديموقراطية" التي تشكل اغلبية في البرلمان في 26 و27 و28 تشرين الاول/اكتوبر، على جمع تواقيع اربعة ملايين شخص، اي عشرين بالمئة من الناخبين، لتنظيم استفتاء.
لكن محاكم محلية في خمس ولايات في الاتحاد على الاقل الغت نتائج عملية اولى جرت في حزيران/يونيو لجمع تواقيع بالاحرف الاولى لواحد بالمئة من الناخبين وتشكل احد الشروط للانتقال الى المرحلة التالية المتمثلة بجمع تواقيع عشرين بالمئة من الناخبين.
وأكد المجلس الوطني الانتخابي انه "يحترم الاجراءات التي امرت بها المحاكم واصدر اوامر بارجاء عملية جمع التواقيع الى ان تصدر توجيهات جديدة عن القضاء".
وقال المجلس ان محاكم الولايات تحدثت عن عمليات "احتيال" خصوصا في احتساب التواقيع.