استنكرت الحكومة الجيبوتية بشدة ما نشرته احدى الصحف الاميركية عن استقبالها لاكثر من 800 جندي أميركي ينطلقون منها الى اليمن لاعتقال وتصفية ان لزم الامر عناصر من تنظيم (القاعدة). وقامت الحكومة الجيبوتية باستدعاء السفير الاميركي لديها، إذ استمعت منه الى نفي قاطع لذلك النبأ، وقال انه لا يعكس رغبة الادارة الاميركية الرسمية. وفي الاتجاه ذاته أبلغت جيبوتي الحكومة اليمنية حسبما ذكر مصدر دبلوماسي أنها وانطلاقا من ثوابتها المبدئية ولطبيعة علاقتها الخاصة والمتميزة باليمن ترفض أن تكون أراضيها منطلقا لهجوم على اليمن أو على أية دولة عربية أو افريقية من دول الجوار. واكدت الحكومة الجيبوتية أن تعاونها مع الحملة الدولية لمكافحة الارهاب يقع ضمن مواثيق واتفاقات الامم المتحدة ولا يشذ عنها وأن جملة ما لديها من جنود أميركيين لا يتجاوز المئة جندي يحتفظ بهم لمراقبة الصومال المتهم باطلا بإيواء عدد من عناصر القاعدة وذلك فى إطار استراتيجية جيبوتية لوقاية الصومال من ضربة بسبب ذلك الزعم