قدم منتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم وجهاً مميزاً في الدور التمهيدي لبطولة كأس آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقامة في البحرين توجه بصدارة المجموعة الأصعب بالمنافسة الشرسة مع المنتخب السعودي والكوري الجنوبي.
المستوى الذي قدمه المنتخب الوطني في البطولة لحد الآن، وكونه أمام محطة واحدة يحتاج لتجاوزها لإعادة كتابة التاريخ بالتأهل لنهائيات كأس العالم، لم يأت من فراغ، بل نتيجة جهد كبير بُذل ومال كثير دُفع.
أحد الأصدقاء العاشقين لكرة القدم البحرينية بكل تفاصيلها، يقول: «51 مباراة لعبها المنتخب الوطني طوال الفترة الماضية من أجل هذه التصفيات، ما صُرف على هذا المنتخب أكثر مما صرف على المنتخب الأول، سيكون قاسيا لو ودعنا من الدور التمهيدي».
أعتقد بأن منتخبنا الوطني للشباب قصة نجاح يمكن لاتحاد الكرة الافتخار بها، وهي قصة نجاح لم تعشها كرة القدم البحرينية منذ أفول شمس الجيل الذهبي الذي جعل البحرين على أبواب نهائيات كأس العالم مرتين ونهائي كأس آسيا، ومثل هذه القصة يجب أن تكون نهايتها سعيدة (بإذن الله).
أن تدفع الآلاف من الدنانير لتوفير 51 مباراة طوال الفترة الماضية من أجل تحقيق هدف التأهل لنهائيات كأس العالم فأنت تعمل وفق إستراتيجية صحيحة، ويعني ذلك أنك في الطريق السليم، بذلت كل ما بوسعك، والباقي تتركه للظروف وتوفيق الله عز وجل.
منتخب الشباب هذا يمتلك مواهب يمكن التعويل عليها في المستقبل، هناك أسماء تحتاج لمزيد من الصقل لتكون أفضل وأنجع وأجهز للمنتخب الوطني الأول، هذا المنتخب يستحق أن يحمل آمال وتطلعات كل البحرينيين لتحقيق لحظات فرح لم تعشها كرة القدم البحرينية منذ سنوات.
وبعد ساعات يخوض المنتخب الوطني مواجهة كأس العام، على الجميع أن يقف خلفه بالحضور أو الدعاء، كل التوفيق لأبناء البحرين الأوفياء.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 5158 - الخميس 20 أكتوبر 2016م الموافق 19 محرم 1438هـ
اولا مبروك للبحرين وثانيا قصة النجاح هو فرق كرة اليد وتأهلهم لكأس العالم بميزانية ودعم اقل بكثير من دعم منتخبات كرة القدم
نبي ختامها مسك يكون انشالله يارب