قام القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، صباح أمس الخميس (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، بزيارة إلى إحدى وحدات قوة دفاع البحرين حيث تفقد فيها عن كثب المنظومات العسكرية والتجهيزات الإدارية والاستعدادات الفنية واطلع على جاهزيتها القتالية، حيث أشاد بالتطور الذي تشهده مختلف أسلحة ووحدات قوة الدفاع في مختلف المجالات العسكرية والإدارية، مثمناً الجهود الطيبة المبذولة في سبيل الارتقاء بمستوى الجاهزية القتالية وبخطط التطوير الإداري، وببرامج الإعداد والتدريب.

وأشاد بالجاهزية العالية التي تتميز بها دائماً أسلحة ووحدات قوة الدفاع، وبالروح المعنوية الرفيعة التي يتمتع بها منتسبوها، وتميزهم في الأداء، وإخلاصهم في العمل، وتفانيهم في العطاء، واستعدادهم التام الذي دائماً يتجلى في تنفيذ الواجبات والمهمات المسندة إليهم بكل كفاءة وإتقان.

وأكد القائد العام لقوة دفاع البحرين أن قوة الدفاع ماضية في تنفيذ خططها العسكرية التطويرية تنفيذاً للتوجيهات السديدة لعاهل البلاد القائد الأعلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، من أجل تحقيق الجهوزية القتالية والإدارية المنشودتين لكل الأسلحة والوحدات وتنميتها وتطويرها وفق أعلى المستويات المتقدمة، موضحاً أن مختلف أسلحة ووحدات قوة الدفاع تسير وفق برامج تطوير وخطط تحديث قائمة على استراتيجيات مدروسة.

وتطرق القائد العام لقوة دفاع البحرين إلى أن قوة الدفاع تعقد التمرين البحري الثنائي جسر 17 بين سلاح البحرية الملكي البحريني والقوات البحرية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة والذي ستبدأ مرحلته الفعلية في مطلع الأسبوع المقبل ويُعد «تمرين جسر» ثمرة للتعاون العسكري الثنائي البناء القائم بين البلدين الشقيقين وهو عبارة عن خطوة كبيرة وموفقة بإذن الله تعالى للارتقاء بالجاهزية القتالية للأسلحة البحرية.

وفي ختام الزيارة، أعرب القائد العام لقوة دفاع البحرين عن خالص تقديره للجهود الطيبة والملموسة التي يبذلها دائماً رجال قوة الدفاع في مختلف الأسلحة والوحدات، مثمناً دورهم الوطني المشرف، واستعدادهم الدائم للقيام بمهماتهم العظيمة المتمثلة في الدفاع عن الوطن الغالي بكل قوة ومنعة، وما يبذلونه من جهود كبيرة في تأدية واجبهم المقدس المناط بهم، للحفاظ على مكتسبات البلاد التنموية، ومنجزاته الحضارية، مشيراً إلى أن تلك السمات الوطنية الجلية يتحلى بها دائماً رجال قوة الدفاع.