نظمت جامعة المملكة، الانتخابات السنوية لمجلس الطلبة في حرمها. وانتخِبَ أعضاء المجلس بناءً على التصويت الذي بدأ منذ الساعة 10 صباحاً من يوم الأربعاء (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، وشمل جميع طلاب وطالبات الجامعة، ثم انتهى بإعلان النتائج لاحقاً بحلول الساعة 6:30 مساءً من اليوم ذاته. وشهد الحدث حضور عدد من الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، والأكاديميين، وممثلي الصحافة المحلية، حيث اختير 10 أعضاء من أصل 15 مرشحاً.

وبهذه المناسبة، قال رئيس جامعة المملكة يوسف عبدالغفار: «بالنيابة عن كل منتسبي جامعة المملكة، أود أن أُهنئ جميع أعضاء مجلس الطلبة الجدد بمناسبة فوزهم، وإننا على ثقة من مقدرتهم على تحمل هذه المسئولية، وسيرهم على خطى من سبقوهم، إلى جانب وضع بصمتهم الخاصة عند إتمامهم لجميع واجباتهم على أكمل وجه».

وأضاف «من منطلق حرصنا على إثراء الحياة الجامعية، تدعم جامعة المملكة وجود مجلس للطلبة، يتألف من أعضاء منتخبين ليمثلوا طلاب الجامعة، وذلك من خلال انتخابات سنوية متاحة لجميع الطلبة المسجلين في الجامعة وفقاً للوائح المجلس. يمثل المجلس الرابط بين الطلبة وإدارة الجامعة، في محاولة لإتاحة الفرصة لهم ليكونوا جزءاً من عملية اتخاذ القرار، ويبادر أيضاً مجلس الطلبة بتنظيم الفعاليات والأنشطة في الجامعة لتشجيع الحياة الاجتماعية والتواصل داخل أرجائها».

ويتألف مجلس الطلبة من عدد من الطلاب يتم انتخابهم من بين طلاب الجامعة ويعمل مجلس الطلبة مع إدارة شئون الطلبة بصورة متكاملة بين الجامعة والطلاب لتنفيذ خطة الإدارة السنوية لأنشطة الطلاب. وتمكن محمد بدر بودواس من الحصول على نسبة 66.3 في المئة من الأصوات ليستهل بذلك منصب رئيس مجلس الطلبة، بينما حصل خالد علي بوهيلة على 68.3 في المئة من الأصوات ليشغل بذلك منصب نائب رئيس مجلس الطلبة. كما شمل أعضاء مجلس الطلبة الجدد كلاً من أميمة محمد المالود، وحسين إبراهيم فزيع، وسمية صقر العطاوي، ومحمد عبدالواحد محمد، وحمد هيكل الهاجري، وتميم عبدالصمد النواف، ومحمد صلاح زيد، ووسن عبدالحميد عبدالغفار.

ويعكس مجلس الطلبة إيجابيات العمل الطلابي الجماعي في الجامعة، حيث يتمثل ذلك في تفعيل الحياة الجامعية بالأنشطة المتنوعة من جهة وقدرته على مجابهة التحديات والصعوبات التي قد تعترض الحياة الجامعية من جهة أخرى. فمجلس الطلبة هو المسئول عن إيصال صوت الطلاب إلى إدارة الجامعة والوقوف معهم وتقديم المساندة والدعم لتذليل الصعاب وإزالة كل ما من شأنه إعاقة مسيرة الطلاب في الجامعة. ويسعى أيضاً مع إدارة شئون الطلبة إلى تحقيق الغايات المرجوة من وجوده في دعم الأنشطة الطلابية في المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية، وتعزيز روح التعاون، ومفهوم العمل الجماعي بين الطلبة أنفسهم وبين الطلبة والمجتمع الخارجي. كما يساهم في تنمية الممارسات الديمقراطية وروح الحوار واحترام الرأي الآخر وكذلك متابعة قضايا الطلبة وتوعيتهم بواجباتهم، والمحافظة على منجزاتهم والتنسيق مع إدارة الجامعة لحل مشكلاتهم. ومن أهم الأساسيات التي تهدف إليها الجامعة من خلال تفعيل مجلس الطلبة، تنمية شخصية الطالب المتكاملة الواعية، وتعزيز روح الوطنية والانتماء للأمة، وتوفير فرص التفاعل الإيجابي بين الطلبة والكليات والإدارة، ودعم المسيرة الأكاديمية والثقافية والاجتماعية للطلاب.