صرح مسئولون في إسلام آباد أمس الخميس (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) بأن مدنياً باكستانياً لقي حتفه بنيران قوات حدودية هندية في كشمير، وذلك في تصعيد جديد بين الجارتين النوويتين بعد الهجوم الذي شنه مسلحون على قاعدة عسكرية هندية قبل شهر.
وأوضحت الخارجية الباكستانية أن خمسة مدنيين أصيبوا أيضاً بعدما فتحت قوات هندية نيران أسلحتها وشنت قصفاً بقذائف الهاون عبر خط السيطرة الذي يقسم المنطقة بين الدولتين.
وقال المتحدث باسم الوزارة، نفيس زكريا عبر حسابه على «تويتر» إن القصف استمر لعدة ساعات الليلة قبل الماضية.
ووفقاً لوسائل إعلام هندية، فإن المسئولين يتهمون القوات الباكستانية بأنها من بدأ بإطلاق النار. ويأتي هذا التصعيد بعد شهر من هجوم، هو الأسوأ في كشمير منذ أكثر من عقد، شنه مسلحون وأسفر عن مقتل 19 جندياً هندياً. وتسبب الهجوم في تدهور جديد للعلاقات المتوترة أصلاً بين الجانبين. واتهمت نيودلهي جماعة جهادية تنشط في باكستان بالمسئولية عن الهجوم، وهو الاتهام الذي تنفيه إسلام آباد.
العدد 5158 - الخميس 20 أكتوبر 2016م الموافق 19 محرم 1438هـ