أبدت الولايات المتحدة ردود فعل متحفظة على تمديد الهدنة في مدينة حلب السورية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي اليوم الخميس (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) في واشنطن: "الساعات القليلة الماضية تعطي مؤشرا جيدا".
وأضاف كيربي قائلاً: "إلا أن الأمر يجب أن يكون أكثر عمقا واتساعا"، مبينا أن الرئيس السوري بشار الأسد ما يزال يمثل عقبة في وجه هدنة أطول مدى.
وواصل كيربي القول: "لابد من وقف عمليات التدمير"، مشيرا إلى أن بيد النظام السوري أن يوقف غارات طائراته.
وكان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أبدى في وقت سابق رد فعل مشابها ، حيث قال: "هذا الجنون لا يمكن ولا يصح أن يستمر"، مشيرا إلى أن إعلان موسكو عن فترات هدنة يمثل بداية ولكنه لا يكفي.
وقال شتاينماير إنه لا بد من توفير إمكانيات دخول مؤمنة إلى المحاصرين.
وتسعى الأمم المتحدة في محاولة أولى غدا الجمعة لنقل الجرحى والمرضى خارج المدينة لتلقي العلاج.