استضافت الصّالة الثقافية مساء اليوم الخميس (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) أمسية فنيّة قدّمتها فرقة البحرين للموسيقى، وذلك ضمن مهرجان البحرين للموسيقى الخامس والعشرين. ويستمر مهرجان الموسيقى حتى 22 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وعملت هيئة البحرين للثقافة والآثار خلال نسخة هذا العام من المهرجان، واحتفاء بيوبيله الفضي، على إبراز الإبداعات الموسيقية البحرينية، اعترافاً بقيمتها وإسهاماتها في إثراء الحراك الثقافي البحريني والترويج للمملكة كمركز حضاري إقليمي وعالمي.
وقدّمت الفرقة، بقيادة المايسترو خليفة زيمان، مجموعة من الأغاني البحرينية القديمة مثل: وليفك غاب، السمار، سلامة الأسفار، صار اللي صار، برزت كالشمس، أفا تنسون وغيرها من الأغاني التي أطربت الجمهور وأخذتهم في رحلة لأيام الطرب البحريني الأصيل. وقد أدى الأغاني كل من الفنّانين عهد، حمد بوقيس، محمد ربيعة برفقة كورال فرقة البحرين للموسيقى.
يذكر أن فرقة البحرين للموسيقى تأسست عام 1996 انطلاقاً من الوعي بأهمية تكوين وتأسيس أدوات الفعل الثقافي الرئيسية المؤثرة. قدمت الفرقة حفلها الأول الذي حمل اسم “تجليات شرقية” في إبريل 1998، وحقق ذلك الحفل وما تبعه من مشاركاتٍ في شتى المناسبات الوطنية نجاحاً كبيراً وإشادة واسعة من قبل الجمهور مما رسّخ اسم الفرقة على الساحة الفنية في مملكة البحرين.
بعد ذلك بدأت الفرقة بتمثيل البلاد في المحافل والمناسبات الإقليمية والدولية، وكان من أبرز مشاركاتها الدولية حضورها في مؤتمر ومهرجان الموسيقى العربية التاسع الذي أقيم في القاهرة في نوفمبر 2000 وفعاليات الأيام الثقافية البحرينية في الكويت في مارس 2001، يضاف إليها حضورها الدائم في المراسم الرسمية لاستقبال كبار الرؤساء من مختلف دول العالم.