شددت المؤسسة الدولية لهشاشة العظام (IOF) اليوم الخميس (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) على ضرورة حذر كل البالغين من خطورة إصابتهم بمرض هشاشة العظام، وهو المُسمى بالمرض "الصامت" الذي يتسبب في أن تصبح العظام هشة وقابلة للكسر بسهولة. وذلك بمناسبة اليوم العالمي لهشاشة العظام.
وأشارت المنظمة إلى أن الأشخاص المصابين بهشاشة العظام أن يعانوا من كسور في العظام بسبب مجرد عثرة أو السقوط من ارتفاع الوقوف. وموضحة أن الكسور الناجمة عن الإصابة بهشاشة العظام على المستوى العالمي تحدث لواحدة من بين كل ثلاث نساء وواحد من بين كل خمسة رجال -من سن 50 عامًا فصاعدًا- وبمعدل كسر واحد كل 3 ثوان.
وحذَّر رئيس المؤسسة الدولية لهشاشة العظام، جون آيه كانيس قائلاً: "لا يمكن الاستهانة بخطورة كسور هشاشة العظام سواءً على جودة الحياة أو استقلالية كبار السن". وفي غضون عام من حدوث كسور في الورك، تظل نسبة تصل إلى 33 في المئة من المرضى معتمدة على آخرين أو تحتاج إلى التمريض والرعاية المنزلية، وتصل نسبة الوفاة إلى 24 في المئة. أما النساء اللاتي تخطين حاجز 45 عامًا، فتؤدي كسور الهشاشة إلى قضاء أيام أكثر في المستشفى عن غيرها من الأمراض، بما في ذلك مرض السكري، والنوبات القلبية، وسرطان الثدي.
كن حذرًا من عوامل الخطورة الشخصية الخاصة بك!
إن اتباع أسلوب حياة صحي جيد للعظام يضع الأساس للتمتع بصحة عظام جيدة. وهذا يشمل اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم والبروتين والفيتامينات، مع قدر كاف من فيتامين د، ورفع الأثقال المنتظم، وتمارين تقوية العضلات، وتجنب التدخين والكحوليات.