شارك وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في الاجتماع "رفيع المستوى من أجل استقرار الموصل"، الذي عقد اليوم الخميس (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) بمدينة باريس، بحضور رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند، إضافة إلى عدد من وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية والأوروبية.
وخلال الاجتماع، شدد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة على أهمية عملية تحرير مدينة الموصل وتخليص أهلها من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي وأنها تعد مرحلة حاسمة وضرورية لاستعادة جميع الأراضي العراقية وتمكين الحكومة من الاضطلاع بمسئولياتها في عملية النهضة والبناء واستعادة سيطرة الدولة على كامل ترابها الوطني من التنظيمات الإرهابية، مؤكداً ضرورة قيادة الجيش العراقي الوطني للعمليات العسكرية بمساندة من قوات التحالف العالمي لمكافحة "داعش".
وحث الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة على "تجنب العنف الطائفي بكل أشكاله، وعدم السماح للميليشيات والتنظيمات غير الحكومية من استغلال الموقف لتنفيذ أجندات طائفية أو خارجية، والتصدي لما ترتكبه الميليشيات المتطرفة من أفعال إجرامية وغير إنسانية تطال أبناء العراق وجواره، تحت غطاء محاربة الإرهاب".
وطالب وزير الخارجية بتوفير كل أشكال المساعدات اللازمة لأبناء مدينة الموصل وإيواء الهاربين من العنف وألا تكون عملية تحرير المدينة سبباً في مضاعفة معاناتهم وإنما تضع حلاً شاملاً لهذه المعاناة وتضمن عودة الحياة الطبيعية لهم.
وأعرب وزير الخارجية عن أمله أن تتكلل هذه العملية بالنجاح، مؤكداً تضامن مملكة البحرين مع كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى اجتثاث "داعش" وسائر التنظيمات الإرهابية من العراق ومن جميع الأماكن التي تتواجد فيها.
ههههههههه
الخرافة زائلة
العراق
أعتقد العراق هو من يقرر من يشارك في تحرير أراضيه ، وإذا كان القصد "الحشد الشعبي " فكل العراق يشهد له من عمل بطولي ومشرف قام به في الماضي من تحرير عدة مناطق ك تكريت والرمادي والفلوجة وغيره .
الجيش والحشد رجال راح يسحق الدواعش ومن يسندهم