أعلن مكتب رئيس الوزراء السويدي اليوم الخميس (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) أن ستيفان لوفين سيزور المملكة العربية السعودية مطلع الأسبوع، ما يمثل تحسنا في العلاقات التي بلغت مستوى متدن العام الماضي.
وقال رئيس الوزراء لوفين في بيان: "السعودية لاعب سياسي واقتصادي مهم وتضطلع بدور رئيسي في تطور المنطقة وأمنها".
وأضاف أن الصراع في سورية من أحد أهم الموضوعات التي يعتزم طرحها خلال المحادثات مع مسئولي السعودية، مشيراً إلى أن السويد ستصبح في يناير/ كانون الثاني عضواً بمجلس الأمن الدولي.
ومن المقرر أن يلتقي لوفين أيضاً لجنة حقوق الإنسان السعودية. وتوترت العلاقات بين السعودية والسويد في أوائل 2015 عندما أبدت الرياض رد فعلا غاضبا تجاه انتقاد وزيرة الخارجية مارجوت ولستروم سجل حقوق الإنسان السعودي.
وجرى استدعاء السفير السعودي لدى السويد لفترة وجيزة في مارس/ آذار 2015 وقالت الرياض إنها لن تصدر تأشيرات للمواطنين السويديين الذين يعتزمون القيام برحلات تجارية.
وخلال الخلاف، قالت الحكومة السويدية إنها لن تجدد اتفاقاً للتعاون العسكري مع السعودية. ومن المقرر أن يرافق لوفين رجل الأعمال ماركوس فالنبرج والرئيسة التنفيذية لغرفة التجارة في ستوكهولم، ماريا رانكا، وهما عضوان بمجلس الأعمال السعودي السويدي الذي أنشئ في أكتوبر/ تشرين الأول 2015 لتعزيز التجارة. وكانت السعودية بين أهم عشرين شريك تجاري للسويد العام الماضي.
جميع الدول الأجنبية تعرف جيدا مكانة وقوة السعودية وتاثيرها على المجتمع الدولي اقصاديا وتجاريا وسياسيا وعسكريا
قوة
قوة المملكة العربية السعودية حاليًا في النفط الخام. بمجرد انتهاء عصر النفط لا توجد أي شيء آخر
يجب اولا على السويد الاعتذار رسميا وعلاميا للملكة العربية السعودية قبل ارجاع العلاقات معها
اتمنى من المملكه العربيه السعوديه رفض اي اتفاقيات تجاريه مع هذه الدويله التي حاولت الاضرار بالسعوديه سابقا والان تلهث لتحسين تجارتها