عبر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير عن شعوره بالصدمة جراء وفاة شرطي32/ عاما/ متأثرا بالجراح التي أصيب بها أمس الأربعاء (19 أكتوبر / تشرين الأول 2016) جراء إطلاق النار عليه من قبل شخص ألماني يتبع حركة "مواطني الإمبراطورية الألمانية" أو "مواطني الرايخ".
وقال دي ميزير صباح اليوم الخميس (20 أكتوبر / تشرين الأول 2016) إنه سمع في ساعة مبكرة من صباح اليوم بالخبر المريع عن وفاة أحد رجال الشرطة الذين أصيبوا جراء إطلاق النار من قبل من يسمون أنفسهم "مواطني الإمبراطورية الألمانية" مضيفا: "عزائي لأهالي الفقيد في هذه الساعة العصيبة..".
وأكد دي ميزير أن الهجمات المتزايدة من قبل متطرفين على رجال الشرطة "لا تحتمل ولا تقبل" وقال: "علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لكي لا يصبح رجال الشرطة ضحية لهجمات جسدية".
وكان أحد رجال الشرطة قد توفي صباح اليوم متأثرا بجراحه الناتجة عن إطلاق النيران من قبل شخص49/ عاما/ خلال حملة للشرطة بمدينة جيورجينز موند بولاية بافاريا أمس.
ليش اذا المعتدي ينتمي إلى دين الإسلام يقولون عنه إرهابي مسلم، وإذا كان ينتمي إلى دين ثاني يقولون عنه متطرف بدون ذكر دينه؟