قال أخصائي في الخصوبة في نيويورك إنه نجح في تطبيق أول تقنية لتخصيب "ثلاثي الآباء" في المختبر أدي إلى مولود. ووصف الإجراء بأنه "أسلوب ثوري في التكاثر البشري".
وقاد المدير الطبي لمركز نيو هوب للإخصاب في نيويورك جون تشانغ فريقا استخدم تلك التقنية مع زوجين أردنيين رزقا بالمولود قبل حوالي ستة أشهر في عيادة طبية في المكسيك.
والتقنية التي تمنعها الحكومة الأميركية بسبب مخاطر محتملة على الأم والجنين مخصصة لمساعدة الأسر التي لديها مرض عصبي وراثي ينتقل عن طريق الأم ويصاب به واحد من بين كل 6500 طفل في العالم.
وتستخدم التقنية المادة الجينية (الحمض النووي) من الأبوين وبويضة من متبرعة لتخليق جنين. ويقول خبراء في الخلايا الجذعية إن المكسيك تفتقر للإشراف التنظيمي والخبرة الإكلينيكية لإجرائها بأمان.
وقال تشانغ لرويترز أثناء مؤتمر بشأن الخصوبة في نيويورك "في هذه التقنية الجديدة -وهي الأولى في التاريخ البشري- يجري تخليق شخص معافى بواسطة بويضتين يعاد دمجهما ثم جمعها بحيوان منوي... هذا لم يحدث حتى في الطبيعة".
وأضاف أن أم الجنين تعاني مصابة بمتلازمة لي. وهو مرض وراثي مميت ناتج عن تحولات في الحمض النووي مما يؤثر على الجهاز العصبي المركزي. وتبدأ أعراض المرض في غضون عام من ولادة الطفل وتؤدي إلى الوفاة في غضون بضع سنوات.
وقال تشانغ الذي من المقرر إن يعرض نتائجه في اجتماع للجمعية الأميركية للطب الإنجابي في مدينة سولت ليك بولاية يوتا إنه يستمتع برؤية أسر عانت من وفاة طفل وقد أصبح بمقدورها أخيرا أن يكون لديها طفل معافى. وأضاف قائلا "أشعر إنني أجلب هدية... أعتقد حقا أنه شيء رائع".
انتاج ضعيف. محاوله جيده للحفاظ على الحيوانات من الانقراض . وليس البشر
اْب يشتري له اكل واْب يشتري له سيارة واْب يضربه وياْدبه واْب يحنو عليه هذا الولد محظوظ في زمن تقشف العالم
لا حول و لا قوة إلا بالله
صرنا في زمن انتهت فيها الاخلاق و العقل