أوقفت الشرطة الفلبينية اليوم الخميس (20 أكتوبر / تشرين الأول 2016) تسعة من أفرادها عن العمل لتورطهم في استخدام العنف لتفريق احتجاج أمام السفارة الأمريكية في مانيلا أمس الأربعاء ، حيث صدمت حافلة صغيرة تابعة للشرطة حشدا من المتظاهرين.
وأمر رئيس الشرطة الفلبينية ،رونالد ديلا روزا، بفتح تحقيق في الحادث الذي استخدم خلاله رجال الشرطة أيضا الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق حشد كان يضم نحو ألف متظاهر.
وقال ديلا روزا :"إنني غاضب وحزين . لقد رأيت أشخاصا تعرضوا للأذى . لا أريد أن يلحق أذى بالفلبينيين ... ولكن لا يمكن أن أدع العواطف تسيطر علي (تصرفاتي) ".
وأضاف أن "يجري حاليا تحقيق ومراجعة شاملة ، وسوف توقع الجزاءات اللازمة على أي فرد تثبت إدانته بتعريض الأرواح للخطر".
وخرج المتظاهرون في مسيرة إلى السفارة الأمريكية أمس الأربعاء لتأييد السياسة الخارجية الجديدة للرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي التي تحاول تقليل الاعتماد على المساعدة الأمريكية .
وألقى المتظاهرون أيضا طلاء أحمر اللون على بوابة السفارة ، وكتبوا على الجدران شعارات مثل "على القوات الأمريكية الرحيل" و"أمريكا ، وباء على العمال".