أكد وزير المالية السعودي إبراهيم العساف، أن الإجراءات التي تم اتخاذها لخفض البدلات لبعض موظفي الدولة في السعودية كانت مطلوبة، بصرف النظرعن التغير في أسعار النفط، وأضاف أن المملكة لديها صندوق للاستثمارات العامة بميزانية تبلغ 200 مليار دولار، وصناديق أخرى تخدم الاقتصاد، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أشاد خلال خطابه أمام صندوق النقد والبنك الدوليين، بإجراءات السعودية في خفض الإنفاق، بحسب ما نقلت صحيفة "المدينة" السعودية اليوم الخميس (20 أكتوبر / تشرين الأول 2016).
وأوضح العساف، أمس، رداً على سؤال حول أسباب عدم إنشاء صناديق سيادية، بدلاً من اللجوء للقرارات الأخيرة التي اتخذها مجلس الوزراء، أن الإجراءات التي تم اتخاذها بخصوص خفض البدلات لبعض موظفي الدولة، كانت مطلوبة، بصرف النظرعن التغير في أسعار النفط، مشيرا إلى أن تراجعه ساهم في تسريع اللجوء لهذه الخطوة. وعن صرف الرواتب وفق التقويم الميلادي، أوضح أن هذا الإجراء جاء لإعادة الأمور إلى أصلها، وربط الرواتب بالموازنة. وكشف عن أن جميع الإجراءات التي تتخذ بخصوص الموازنة تتم وفق تقويم الأبراج، فيما عدا الرواتب، وهو ما استدعى التدخل.