أكد قائد الحرس الملكي، العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن البحرين تتطلع إلى تطوير قوة دفاع البحرين، بالمعدات العسكرية والأفكار، إلى جانب تنويع مصادر التسلح، مشيراً إلى أن قوة دفاع البحرين ليست مقيدة بنوع واحد من الأسلحة والمنظومات العسكرية، بل لديها تعدد في الأسلحة والمنظومات.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده سموّه، ظهر أمس الأربعاء (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) بفندق «فورسيزون»، الذي أعلن من خلاله عن انطلاق معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع، والمقرر أن تستضيفه البحرين في الفترة ما بين (16 - 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2017)، بمشاركة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، إلى جانب ضباط وعسكريين من أكثر من 60 دولة.

سمو الشيخ ناصر، تحدث عن تفاصيل المعرض والمؤتمر الذي سيقام برعاية عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مشيراً إلى أنه سيقام كل عامين، وسيركز في هذا العام على التحالفات العسكرية ودورها في الأمن والاستقرار في المنطقة ودول العالم.

وعبر عن فخره لاحتضان البحرين هذا المعرض والمؤتمر، مؤكداً أن المجال مفتوح للمشاركة في المعرض والمؤتمرات، سواءً بالأفكار أو المعدات العسكرية.

وذكر أن هذا الحدث سيمكن البحرين من عرض إنجازاتها في مجال السلام، ومشاركتها في التحالفات العسكرية.

ورداً على سؤال عن الفرق بين هذا المؤتمر ومثيله في بعض الدول، ذكر أنه «لا نتكلم عن فروق في المعدات العسكرية، بل في الرسائل السياسية التي يريد المؤتمر عرضها وبثها».

وعمّا إذا كان المؤتمر سيضم أفكاراً مختلفة، أكد أن «المؤتمر والمعرض لن يكون ساحة لجمع الأفكار الأخرى... ونحن في القوة العسكرية نعمل على تطابق الرؤية الاستراتيجية العسكرية، ونطبقها على أرض الواقع وليس نظرياً فقط».

وقال إن هناك تواصلا وتنسيقا دائم بين التحالفين العربي والإسلامي، إلى جانب قوات حلف شمال الأطلسي، وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة».

ورأى أن «الفرصة هي عرض بعض الأفكار، والتشاور فيما يتعلق بالأمور المستجدة، ومن بينها الحملة التي يقوم بها التحالف العربي في اليمن».

وقال مخاطباً السفراء والضباط: «أرحب بكم وأشكركم، وقدمتم باعتباركم رئيسيين في المجتمع، وليس فقط المجتمع الدبلوماسي في البحرين، ولكن حتى في المنطقة بشكل عام، ونحن نتطلع إلى العمل معكم بشكل وثيق، لضمان استمرار تعاون البحرين والمجتمع الدولي».

وأضاف أن «الصحافة المحلية والدولية تلعب دوراً بارزاً في دعم هدفنا، المتمثل في الحفاظ على مكانة مملكة البحرين كمركز للأعمال والتجارة، وأتطلع إلى أن يدعم الحاضرون هذه الطموحات الهادفة إلى تطوير مؤتمر البحرين الدولي للدفاع، وذلك لتعزيز طموحات قوة دفاع البحرين المستمرة، لتكون قوات مسلحة حديثة، وذات تفكير متقدم».

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، أن المعرض سيكون داعماً للسياحة في البحرين، وخصوصاً أنه سيقام في مركز البحرين الدولي للمعارض، إلى جانب عدد من المواقع الأخرى التي ستشهد عروضاً عسكرية مختلفة.

وذكر الشيخ حمود بأنهم سيعملون على تسهيل إجراءات كل الراغبين في الحضور والمشاركة في المعرض.