ناقش وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي خلال اجتماعهم الاعتيادي في مدينة طشقند في أوزبكستان القضية الفلسطينية، والأوضاع في سورية واليمن وليبيا، إضافة سبل مكافحة الإرهاب.
وقالت منظمة المؤتمر الاسلامي، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقراً لها، في بيان لها أمس الأربعاء (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إن «أعمال الدورة الـ 43 لاجتماعات وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بدأت أمس الأول (الثلثاء) في مدينة طشقند في جمهورية أوزبكستان تحت شعار «التعليم والتنوير: طريق إلى السلام والإبداع»، حيث تسلمت جمهورية أوزبكستان رئاسة هذه الدورة من دولة الكويت التي ترأست الدورة السابقة.
وأضافت أن جدول الأعمال الوزاري تضمن العديد من القضايا من أهمها القضية الفلسطينية، وسورية واليمن وليبيا، إضافة إلى النزاعات في العالم الإسلامي وسبل مكافحة الإرهاب، ووضع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة إضافة إلى القضايا الثقافية والاقتصادية، والتحديات التنموية التي تواجه العالم الإسلامي.
وترأس وفد السعودة نيابة عن وزير الخارجية، وكيل وزارة الخارجية للشئون الاقتصادية والثقافية وكيل الوزارة للعلاقات متعددة الأطراف المكلف يوسف بن طراد السعدون.
العدد 5157 - الأربعاء 19 أكتوبر 2016م الموافق 18 محرم 1438هـ