قتل عضو مفترض في تنظيم «داعش» يشتبه بأنه كان يعد لاعتداء انتحاري في أنقرة خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، حسبما أوردت وكالة الأناضول المؤيدة للحكومة أمس الأربعاء (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2016).
وأوضحت الوكالة أن المشتبه به ويدعى أحمد ب. (24 عاماً) فتح النار على شرطيين كانوا ينفذون ليل الثلثاء - الأربعاء عملية مداهمة لشقته الواقعة في الطابق التاسع من مبنى سكني، قبل أن يقتل برصاص قوات الأمن.
وأعلن حاكم أنقرة، أرجان توباجا أن السلطات عثرت على العديد من العبوات الناسفة وتجهيزات لإضرام النار ونحو 400 قطعة معدنية استخدمت في اعتداءات سابقة لإصابة أقصى عدد من الناس، حسبما نقلت عنه الوكالة.
وصرح توباجا بأن «المواد التي تم ضبطها تثبت أن هذا الشخص كان يعد لاعتداء انتحاري»، مضيفاً أنه كان يشتبه بانتمائه إلى تنظيم «داعش».
وتابع توباجا أن السلطات كانت تتعقب المشتبه به بعد أن لاحظ شرطيون أنه توجه ثلاث مرات إلى ضريح أتاتورك والمقر السابق للبرلمان «للتعرف على المكان».
وكانت سلطات أنقرة حظرت الإثنين جميع التجمعات العامة والتظاهرات حتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني بعد تلقيها معلومات عن احتمال وقوع هجمات إرهابية، بحسب ما أفاد مكتب المحافظ.
من جانب آخر، ذكرت تقارير أمس (الأربعاء) أن اثنين من أفراد القوات الأمنية التركية قتلا وأصيب اثنان آخران في محافظة ديار بكر بجنوب شرقى تركيا، عندما قصف حزب العمال الكردستاني المحظور حافلة صغيرة.
وأفادت وكالة «دوجان» الإخبارية بأن الهجوم ،الذي وقع في منطقة ليجه، استهدف حافلة تقل مدنيين، تم تسليحهم من جانب القوات التركية بغرض محاربة مسلحي حزب العمال الكردستاني.
ولم يعلن حزب العمال الكردستاني بعد مسئوليته عن الهجوم.
العدد 5157 - الأربعاء 19 أكتوبر 2016م الموافق 18 محرم 1438هـ