أشارت بيانات نشرت خلال ملتقى سياحي أن 42 في المئة من حجم إنفاق السياح القادمين عن طريق جسر الملك فهد يذهب إلى التسوق، في حين يذهب 21 في المئة إلى الإقامة وبنفس النسبة إلى الترفيه.
وبلغ متوسط الإشغال الفندق في البلاد نحو 52 في المئة، في حين أن عدد الليالي السياحية التي تم حجزها خلال العام الماضي بلغت 3.13 في المئة.
وبحسب الدراسة والتي تناولت بيانات العام 2015، وعرضت خلال لقاء عقد في الغرفة، إن نحو 16 في المئة من إجمالي الإنفاق تذهب إلى الوجبات، ورسوم تأمين المركبات والوقود والمحروقات والعلاج.
ولا تتجاوز معدل إقامة السياحة القادمة من جسر الملك فهد يومين، في حين أن السياح القادمين من مطار البحرين الدولي يقضون 6 أيام، إذ 70 في المئة السياح القادمين من جسر الملك فهد يطلبون خدمات المبيت، في حين ترتفع النسبة من القادمين عبر المطار والذي يصل نسبة طلب المبيت عندهم لنحو 92 في المئة.
وأظهرت الأرقام أن السعوديين والخليجيين يشكلون جل حركة السياحة القادمة على البلاد عن طريق البر أو الجو.
العدد 5157 - الأربعاء 19 أكتوبر 2016م الموافق 18 محرم 1438هـ
اقتصاد البحرين قائم على جسر السعودية بسبب تدفق السياح الكبير.