انطلق اليوم الأربعاء (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) الاجتماع السادس عشر للجنة مشروع سكة حديد دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي تستضيفه مملكة البحرين لمدة يومين، بمشاركة ممثلين عن وزارة المواصلات والاتصالات ووزارة المالية بمملكة البحرين ووفود ممثلين عن وزارات النقل والمواصلات والمالية بدول مجلس التعاون، بالإضافة لممثلين عن الأمانة العامة لدول مجلس التعاون وقد ترأس الاجتماع ممثل المملكة العربية السعودية.
من جهتها، أكدت وكيل وزارة المواصلات والاتصالات للنقل البري والبريد مريم أحمد جمعان أن مملكة البحرين ملتزمة مع اشقائها في مجلس التعاون الخليجي بإنجاح هذا المشروع الحيوي الذي سوف يدشن حقبة جديدة لوسائل النقل في المنطقة، حيث إن الاستثمار في هذا المشروع المشترك بين دول مجلس التعاون سيكون له مردود تجاري واقتصادي ولاسيما أن مشروع سكة حديد دول المجلس يهدف لتيسير حركة التجارة المتبادلة بين دول المجلس، وتنويع التنقل بين مواطنيها والمقيمين وغيرها من الخدمات، وهي من الأهداف الرئيسية التي تسعى إليها دول مجلس التعاون وذلك لما لها من آثار إيجابية مباشرة.
وفي بداية الاجتماع، رحبت جمعان في كلمة لها بالحضور، معربة عن سعادتها باستضافة مملكة البحرين الاجتماع السادس عشر للجنة سكة حديد دول مجلس التعاون.
ومن المقرر ان يتم خلال اليومين مناقشة آخر التطورات التي توصلت اليها الدول الأعضاء في تنفيذ المشروع وما تم بشأن إعداد كرّاسة المواصفات الفنية والتشغيلية وتوثيق ما تم إنجازه بهذا الشأن، كما سيتم مناقشة التحديات والصعوبات التي قد تواجه المشروع بهدف وضع الآليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتذليلها.
يذكر ان مشروع السكك الحديدية بالنسبة لدول مجلس التعاون من المشاريع التي سيكون لها مردود تجاري واقتصادي يفتح مجالات جديدة للصناعات والاستثمارات المختلفة بحيث يضمن لدول مجلس التعاون الخليجي تحقيق عوائد ومكتسبات تسهم في دفع مسيرة النهضة والتنمية بها، فضلاً عن مساهمته في خفض تكاليف النقل وتسهيل عملية نقل البضائع والأشخاص، والمساهمة في تنمية وسائل النقل الجماعي البديلة للسيارة، وذلك لتقليل الحوادث المرورية وخفض الانبعاثات الملوثة للبيئة.