ارتفعت الحصيلة المؤقتة لحادث غرق عبارة في نهاية الاسبوع الماضي في بورما الى 53 قتيلا اليوم الأربعاء (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، ولا يزال العشرات في عداد المفقودين، بينهم عدد كبير من الطلاب الذين كانوا عائدين الى منازلهم للاحتفال بأحد الاعياد البوذية.
وقال سا ويلي فرنت المسئول عن عمليات الانقاذ بعد خمسة ايام من الكارثة ان الحصيلة "ارتفت الى 53 قتيلا".
ومن المتوقع ان ترتفع الحصيلة بعد رفع هيكل العبارة التي كانت معدة لنقل 150 شخصا، لكن تقديرات عناصر الانقاذ تفيد انها كانت تنقل 250 شخصا على الارجح.
وهذا من شأنه ان يرفع الحصيلة النهائية الى حوالى مئة قتيل عندما تنتهي عمليات البحث.
وكان عدد كبير من الطلاب على متن هذه العبارة التي غرقت في نهر شيندوين، وهي كانت تقوم برحلة بين هومالين ومونيوا قرب مدينة ماندالاي الكبيرة في وسط البلاد.
من جهته، قدم الاتحاد الاوروبي الاربعاء "تعازيه" لعائلات الضحايا.
وبين ركاب العبارة عدد كبير من الطلاب والأساتذة والعمال العائدين الى قراهم للاحتفال بمهرجان سادينغيون الذي يضيء خلاله جميع مؤمني بورما مشاعل ورقية وشموعا للاحتفال بنزول بوذا من السماء.
واعتقل اربعة من افراد الطاقم. وما زالت السلطات تبحث عن فرد آخر وعن صاحب السفينة، كما ذكر مدير اجهزة الاغاثة.
وحوادث الغرق امر شائع في بورما. ويعتمد عدد كبير من الاشخاص على طول الساحل، وسكان المنشآت النهرية التي تغمرها المياه بسهولة في تنقلاتهم، على العبارات المتهالكة التي غالبا ما تحمل فوق طاقتها.