توجه العشرات من مسلحي مدينتي داريا والمعضمية في غوطة دمشق الغربية إلى حافلات لنقلهم إلى محافظة ادلب شمال سورية.
وقال عضو لجان المصالحة السورية حسن غندور لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ ) " دخلت إلى مدينة المعضمية نحو 10 حافلات لنقل المسلحين وعائلاتهم إلى المدينة وتم تأخير خروجهم بسبب محاولة الاهالي منعهم من التوجه إلى ريف إدلب وتسوية أوضاعهم وبقائهم في مدينتهم لكن المسلحين رفضوا ذلك".
وأكد غندور أن عملية نقل المسلحين وعائلاتهم تستغرق عدة أيام وسط رفض من المسلحين وجود تغطية إعلامية لخروجهم.
وكانت لجنة المصالحة في مدينتي المعضمية وداريا اتفقت مع القوات الحكومية أمس الثلثاء (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) على خروج 620 مسلحاً من مدينة المعضمية و230 من مسلحي داريا وقد ثبتت أسماؤهم في قوائم ورفعت للجهات المختصة مع عائلاتهم والتي تقدر بأكثر من 2300 شخص غالبهم نساء وأطفال.
وكشف غندور عن أن الاتفاق تضمن ايضاً "تسليم كافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بما فيها عربة "بردي ام" ورشاش "14.5" على أن يسمح لكل حافلة تقل مسلحين حمل 18 بارودة روسية فقط بمعنى لن يسمح لجميع المسلحين حمل السلاح أي حوالي 20 في المئة منهم سيحملون أسلحة".
وبعد الانتهاء من نقل المسحلين وعائلاتهم تدخل كافة مؤسسات الحكومة السورية لتقديم الخدمات إلى مدينة المعضمية بما فيها فتح طريق دمشق القنيطرة المغلق منذ 3 سنوات، ودخول لجنة مشتركة من القوات الحكومية ولجنة المصالحة في المعضمية بإزالة كافة النقاط العسكرية في المدينة.
منصور يابشار