بحسب التقارير المنشورة أمس، فإنّ الجيش العراقي حقق تقدُّماً سريعاً في معركة الموصل سعياً لتحرير المدينة من تنظيم «داعش» الذي استولى عليها في منتصف 2014. وقالت قيادة العمليات إنها سيطرت على منطقة الحمدانية التي كانت تقطنها الأقلية المسيحية قبل أن يطردهم منها إرهابيو «داعش».
لاشك أن استعادة الموصل ستمثل ضربة قاضية للتنظيم الإرهابي الذي سيطر على مساحات شاسعة من سورية والعراق، وأعلن دولة للخلافة، ولكن طرد «داعش» من الموصل لن يحقق لوحده السلام المنشود، إلا إذا تبعته عملية سياسية ناجحة، وتفاهم إقليمي يمنع إعادة السيناريو الذي حدث من قبل.
العراقيون كانوا من أكثر المجتمعات التي نجحت في خلق هوية وطنية جامعة مع إحساس عميق بالقومية. ولكن فترات الدكتاتورية، وثم الغزو الأميركي، ودخول القوى الإقليمية على الخط، إضافة إلى فساد وعجز عدد غير قليل من السياسيين، كل ذلك حوَّل العراق إلى أحد أخطر مسارح الحرب الطائفية التي تم إشعالها بعد اندلاع أحداث الربيع العربي في 2011.
البلاء الذي عَمَّ العراق أوضح المخاطر الجَمّة التي تنال من الجميع وتحوِّلهم إلى فريسة سهلة للإرهاب والفساد والتبعية. إن الفرصة أمام العراقيين سانحة من أجل حماية مستقبل بلادهم من الأزمات والكوارث التي يصنعها الإنسان لنفسه عندما يرفض التعايش مع الآخر، لينتهي به الأمر تحت سيطرة التخلف أو الفساد أو الإرهاب أو الظلم والدكتاتورية.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 5156 - الثلثاء 18 أكتوبر 2016م الموافق 17 محرم 1438هـ
قبول التعايش مع الآخر في أساس العملية السياسية وهي الأحزاب اذا انشاة على الهوية الوطنية وتكونة من جميع العراقيين بغض النظر عن اثنياتهم أو مذاهبهم فسيسير العراق في الطريق الصحيح للديمقراطية والاستقرار
التعايش مع الآخر ممنوع لذلك تم استدعاء اعضاء جمعية وعد لأنهم ذهبوا للمآتم وشاركوا الناس في تعزيتهم لسيد شباب اهل الجنّة وسبط رسول الله فقام الجهات المعنية باستدعاء اعضاء الجمعية لمخالفتهم للقوانين وزيارة المآتم ومحاولة لمّ شمل الوطن وهذا خلاف الهدف
على الإخوة العراقين توحيد صفوفهم ونبذ الطائفية التي راى الجميع ويلاتها ، اتركوا من يحرضكم ويحاول تمشية الاجندة الخاصة به على حسابكم
و الله ما يدخل العقل جم الف عندهم رشاشات فوق بيكب و يحتلون نص سوريا و نص العراق لا و دول العالم تقصفهم ليل و نهار بالطيارات من كم سنة و مو قادرين عليهم ، لو كل عراقي ياخذ معاه قوطي فليت و يرش عليهم خلصو مو صواريخ و طيارات ، صدقوني الاعلام و الحكومات الغربية شافونا أعلل لعبو فينا لعب
كلام صحيح
الله يوفق شعب العراق ويعيش عيشة تليق به كشعب عريق قاوم الاستعمار بشدة وبشجاعة يوم ما كان العراق يعيش شعبه بقلب واحد حقق المعجزات اما الآن بعد ان كثر الدكتاتوريين والطائفيين الله يعين شعب العراق عليهم