قالت عائلة الخطيب الحسيني الشيخ عبدالمحسن الجمري، إنها فوجئت، ظهر أمس الثلثاء (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، بقرار نقله للتوقيف في مركز شرطة مدينة حمد، تمهيداً لعرضه على النيابة العامة، اليوم (الأربعاء).
ووفقاً لحديث نجله محمد، فإن «النيابة أخلت سبيل والدي أمس (الثلثاء) ونقلته لمركز شرطة البديع، وهناك توجهنا لتسلمه ظناً منا أنها لحظة الإفراج، قبل أن يفاجئنا الضابط المناوب بقرار الإيقاف والنقل لمركز مدينة حمد، والقول إن على والدي قضية ثانية، من دون تقديم أية توضيحات بشأن ماهية هذه القضية، بانتظار أن يتكشف ذلك اليوم (الأربعاء) في النيابة».
وأضاف «تم ذلك بصورة سريعة، وما حصل كان مفاجئاً ليس لنا وحسب بل حتى لوالدي وللسيدصادق الغريفي الذي كان معه في التوقيف الأول، وقد جاء بعد أن استبشارنا خيراً ونشرنا لخبر الإفراج على نطاق واسع».
وفيما يتعلق بالقضية الأولى، قال محمد عبدالمحسن الجمري: «وفقاً للمعلومات، فقد تعلق ذلك بحديثه العلمي البحت في أحد مجالس عاشوراء عن أحد الكتب التي تطرقت لمسائل خلافية، تحديداً فيما يختص بآراء ابن تيمية، إلى جانب حديثه عن الأزمة السياسية في البحرين وقوله إن هنالك من هو مستفيد من استمرارها، وقد تحصل والدي على حكم البراءة من كل ذلك».
العدد 5156 - الثلثاء 18 أكتوبر 2016م الموافق 17 محرم 1438هـ
الله يفرج عنهم
يارب
الله يفرج عنه ويطول عمره .
2
زائر 2 الآن فقط وخلال ها اليومين يوجد تسجيل صوتي على أجهزة التواصل لشخص من الطائفة المرضي عنها ويدعون أنه إمام مسجد ويدعى جمال ....يتكلم في السياسة والقيادة والطائفية وهو حر طليق ! أينه من رسالة محمد (ص) ؟ولماذا يتكلم في السياسة؟ أم أنت أصخ وأعمى وتريد غض النظر عنه لأنك طبال محترف !
ديمقراطيتنا ليس لها مثيل على وجه الارض اذا تقولون انكم ماتفرقون ليش ما توقفون كل الاصوات اللي تسب في المذهب الشيعي والكل يعرفهمم ووزارة الداخليه والاوقاف تعرفهم
من مثلنا؟
سجونا مليانه رجال دين ودكاتره وحقوقين وطلبة علم واكاديمين ورياضين راقيه وسباقه ياالبحرين في كل شي ...بافرج الله
لماذا يتدخل رجل دين بالسياسه الله اعطاك علما" للناس وليس لك لتوصل رسالة محمد وليس لاهداف سياسيه .
محمد ص حكم دولة فرسالته الدينية مرتبطة بالحقوق والواجبات بين الحاكم والمحكوم
لايمكن فصل الدين عن السياسة فديننا الاسلامي يحث على الاصلاح والعدل ، ثانيا في نظرك من حق من التكلم في السياسه جمعية الوفاق المغلقه ام مدافعي حقوق الانسان المسجونيين المهجرين ام النواب الذين لم ننتخبهم ، كل دول العالم رجال الدين والفاعلين في المجتمع هم من يتكلم في السياسه وهي حق أساسي للجميع