قال مسئول في هيئة التأمين الاجتماعي إن صناديق التقاعد في الخليج والبحرين تواجه عدداً من التحديات، من بينها مستوى الحد الأدنى للأجور وزيادة التوجه إلى التقاعد المبكر.
وأبلغ المدير التنفيذي لإدارة شئون المخاطر والإذعان بالهيئة العامة للتأمين الاجتماعي عبدالرزاق القحطاني، الذي استعرض واقع التقاعد في البحرين والخليج عموماً، مؤتمراً في المنامة أمس (الثلثاء)، أن التوجه المتزايد إلى التقاعد المبكر يشكل تحدياً لصندوق التقاعد.
وألمحت حكومة البحرين إلى أنها تدرس نظام المعاشات الحالي وسط تكهنات برفع سن التقاعد إلى معدل يصل إلى 65 سنة، إلى جانب تقنين المزايا وخصوصا المقدمة للقطاع الحكومي، إلا أنها لم تقم بأية خطوة معلنة حتى الآن.
وذكر القحطاني، الذي كان يستعرض ورقة على هامش مشاركته في مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتقاعد الذي نظمته شركة «تقاعد» البحرينية، أن الحد الأدنى لأجور المتقاعدين يشجع الموظفين على التقدم بطلب التقاعد، بل إن الأجور التي يحصل عليها المتقاعدون في بعض الأحيان تفوق ما يحصلون عليه على رأس العمل الذي كان يعملون فيه.
وافتتح المؤتمر رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة.
كما تحدث القحطاني عن أن احتساب راتب آخر سنتين من العمل عند احتساب الأجر التقاعدي في القطاع الحكومي خصوصاً يتيح تضخيم الأجر التقاعدي قبل الخروج من التقاعد عن طريق زيادة الأجر خلال العامين الأخيرين.
وشارك في المؤتمر مسئولون حكوميون ومن شركات خاصة جرى فيها استعراض أنظمة التقاعد في العالم في حين عرض مسئولون عرب من بينهم نائب وزير المالية المصري تجربة بلاده في صناديق التقاعد.
وأقر القحطاني بصعوبة وجود نظام جاهز لإصلاح أنظمة التقاعد في أي بلد، وأن أي نظام إصلاح للتقاعد يجب أن يوافق طبيعة البلد على اختلاف طبيعته، لافتاً إلى أن موضوعات إصلاح نظام المعاشات عادة من القرارات التي يجب أن تدرس بعناية فائقة لما لها من أبعاد كثيرة.
كما تحدث عن أهمية المواءمة بين المزايا التأمينية ومبالغ الاشتراكات، لكنه اعترف بصعوبة هذه المواءمة.
تجارب دولية
وخلال الجلسة الأولى من أعمال المؤتمر، التي تناولت أوضاع التقاعد في مختلف أنحاء العالم، تحدث مدير مؤسسة الضمان الاجتماعي في ألبانيا ارست هادو الذي شرح أن 600 ألف هو عدد المؤمن عليهم في بلاده في الوقت الذي يعد أغلب القوى العاملة في البلاد من العمالة المهاجرة والذي يخلق تحدياً في توفير تغطية تأمينية لهم.
وخلال الجلسة تحدث الحضور عن العوامل الاستثمارية التي تعتري عمل الصناديق التقاعدية في تضخيم موجوداتها، ومن بينها المخاطر التي تتعلق بالتضخم والتغيير في قيم العملات.
وتحدث أولي بيير من منظمة التعاون الاقتصادي OECD عن أهمية دور القطاع الخاص في سد الفجوة في توفير الضمان الاجتماعي والتقاعد في دول العالم.
وأشار بيير إلى تنامي دور شركات صناديق التقاعد الخاصة في الدول الأوروبية.
ويهدف المؤتمر الى رفع مستوى الوعي في السوق المحلي وتشجيع المبادرات للشروع في الارتقاء بمنطقة الشرق الأوسط إلى مستوى الدول المتقدمة من حيث البنية التحتية لخدمات التقاعد، والتي تشتمل في تلك البلدان على ثلاثة قطاعات: القطاع الحكومي الذي يوفر المستوى الأول من المعاشات التقاعدية للمواطنين؛ وقطاع الشركات التي يوفر المستوى الثاني لادخار الموظفين ضمن المزايا الرئيسية للوظيفة؛ والأفراد أنفسهم الذين يوفرون المستوى الثالث من خلال مدخراتهم الشخصية للارتقاء بمستوى معيشتهم عند بلوغهم مرحلة التقاعد.
العدد 5156 - الثلثاء 18 أكتوبر 2016م الموافق 17 محرم 1438هـ
الناس ميته تعب وأنته يا مرتاح تزود وتقرر
لن تترقع الهيئة مادام الاجانب يستلمون تقاعد وهم في بلدانهم ومادم الفساد المستشري في التأمينات موجود نحتاج الى عدل حتى يسقر صندوق التقاعد والتأمينات والا الافلاس بينخر اموالنا
إذا هيئة التأمينات استثمرت الأموال والمبالغ المقطوعة من المشتركين صحيح لأن تخسر ابدا ولا يكون عندها عجز مالي واكتوأي مضطرب ....انظروأ الي دول مثل ماليزيا واندونيسيا والهند وباكستان وغيرهم من الدول الكثيرة السكان وعندهم مشتركين أكثر بكثير من البحرين ودول الخليج وليس لديهم نفط بترول يبيعونه أو يصدرونه ليس عندهم عجز مالي في التأمينات لماذا لأنهم يستثمرون الأموال صح. ..اقترح ان ترسل التأمينات لجنة لهذه الدول لدراسة كيف يعمل برنامج التأمينات عندهم ويطبقونه في البحرين ودول الخليج أخوكم ابوابراهيم
نريد رقابة عليكم فقط
المشكلة كل الميزات إلى موظفين التأمينات و بونس و رواتب خياليه و لا يوجد لا حسيب و لا رقيب و مشروعات فاشله أشلون ما يصير عندكم عجز أنتو بس أسمحو إلى الأتحاد العام يدخل شريك معاكم في أتخاذ القرار و كل الأمور راح تتغير إلى الأفضل
إذا إرادة التأمينات حل مشكلة العجز المالي الاكتواءي يجب أن تتخذ الخطوات التالية التي تعمل بها بعض الدول المتوسطة الاقتصاد
1. خفض الحد الأعلى من الراتب التقاعدي إلى 1500 دينار
2. زيادة السن التقاعدي إلى 65 سنة مثل أمريكا وكثير من الدول
3. توظيف المتقاعدين القادرين على العمل صحيا في وظائف مناسبة لخبراتهم في القطاع العام والخاص وهذا يخفض الراتب الشهري التقاعدي أو يخفض الرواتب الشهرية التي تدفعها هيئة التأمينات العامة
4. الغى التقاعد المبكر حتى يبلغ سن الموظف 60 سنة إلا لضروف قهرية
المفروض من يعمل في القطاع الخاص يعمل 15 سنة ويطلع تقاعد
وظائف القطاع الخاص رواتبها متدنية وأعمال شاقة ويوم الجمعة اجازة فقط في 20 سنة وايد أعتقد 15 سنة ويخرج تقاعد.
راتب التقاعد 300 والبنك ياخد 150 اليمة مانصفي علي شي
مع زائر 1 تماما
انا صديق مواطن حديث الجنسينة الان هو في مصر ويستلم 1200شهريا راتب تقاعدي
اكثرهم مو بحرينيين يردون لاوطانهم ويعيشون فيها برغد براتب بحريني.. مصري واردني وسوري… الخ متقاعدين ومتنعمين بخير البحرين ف بلادهم من هوان الدنيا ع الله
أولا يجب ان يكون الحد الأدنى لراتب المتقاعدين في مملكتنا 600 دينار وبعدها مع زيادة نسبة 5% السنوية وبعدها يمكن ان نفكر في عدم حصول المتقاعد المميزات
الكثير من حديثي الجنسية ساكنين في الخارج ويستلمون تقاعد