توصلت لجنة المصالحة في مدينة معضمية الشام إلى اتفاق مع ممثلي القوات الحكومية السورية، يقضي بترحيل أكثر من 800 مسلح باتجاه محافظة إدلب شمال سورية.
وقال عضو لجان المصالحة السورية حسن غندور لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) "بعد اجتماع مطول تم الاتفاق بين القوات الحكومية السورية ولجنة المصالحة في مدينتي المعضمية وداريا يقضي بخروج 620 مسلح من مدينة المعضمية و230 من مسلحي داريا وقد أثبتت اسماؤهم في قوائم ورفعت للجهات المختصة مع عائلاتهم والتي تقدر بأكثر من 2300 شخص غالبهم نساء واطفال، وسيتم نقل الدفعة الاولى صباح غد الأربعاء (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إلى مدينة إدلب شمال سورية".
وكشف غندور أن الاتفاق تضمن أيضاً "تسليم كافة الاسلحة الثقيلة والمتوسطة... على ان يسمح لكل حافلة تقل مسلحين حمل 18 بارودة (بندقية) روسية فقط بمعنى لن يسمح لجميع المسلحين حمل السلاح أي نحو 20 في المئة منهم سيحملون أسلحة".
وبعد الانتهاء من نقل المسحلين وعائلاتهم تدخلت كافة مؤسسات الحكومة السورية لتقديم الخدمات إلى مدينة المعضمية بما فيها فتح طريق دمشق القنيطرة المغلق منذ 3 سنوات، ودخول لجنة مشتركة من القوات الحكومية ولجنة المصالحة في المعضمية بإزالة كافة النقاط العسكرية في المدينة".
ويبلغ عدد عناصر الفصائل المسلحة الثلاث (الاتحاد الاسلامي اجناد الشام - لواء الفجر - ولواء سيف الشام) في مدينة المعضمية بين مقاتلين واداريين 2100 عنصر كان من المقرر خروجهم مع عائلاتهم منتصف الشهر الماضي ولكن بسبب التطورات في ريف حماة الشمالي تأجل نقلهم الى إدلب.
وخرجت مدينة معضمية الشام 4 كيلومترات عن العاصمة غرب العاصمة دمشق عن سيطرت القوات الحكومية نهاية عام 2012 ودخلت في مصالحة مع القوات الحكومية بداية في العام 2014.