تعهدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلثاء (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) بـ "إرغام" إسرائيل على "دفع ثمن" إبرام صفقة تبادل جديدة للأسرى.

جاء ذلك في كلمة تلفزيونية مسجلة للناطق باسم القسام المكني أبوعبيدة الذي ظهر ملثما وخلفه شعار (قريباً سينجز الوعد) بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لإجراء صفقة إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته حماس في 2006 مقابل الإفراج عما يزيد عن ألف فلسطيني من سجون إسرائيل بوساطة مصرية.

وقال أبوعبيدة في كلمته "كنا قد وعدنا أسرانا قبل صفقة وفاء الأحرار بأننا سنبقى الأوفياء لهم وسننزع قيدهم، وأوفينا بعهدنا وصدقنا وعدنا بعون الله، واليوم نؤكد لأسرانا بكافة أطيافهم بأن الثمن سيدفعه العدو شاء أم أبى، وسيأتي مرغماً وستعم الفرحة ربوع فلسطين بإذن الله تعالى".

وأضاف "نقول للصديق والعدو وللقريب والبعيد بأن العدو يتهرب من دفع الاستحقاقات لصفقة جديدة ويحاول نشر الأكاذيب ويضلل جمهوره بدعاوى ساقطة، وهذا عهدنا به وإن هذا السلوك لن يغير من واقع الأمر شيئاً، ولن ينفعه هذا التهرب طال الزمان أم قصر".

واعتبر الناطق باسم القسام أن "عامل الزمن لن يكون أبداً في صالح العدو إن هو توهم ذلك، بل سيدفع الثمن مرغماً بإذن الله، وسيتفاجأ العالم بل سيتفاجأ أسرانا وشعبنا حينما يأتي الوقت المناسب لنكشف كامل الحقائق التي تدخرها المقاومة من أجل حرية الأسرى".

وسبق أن قال عدد من مسئولي "حماس" إن لدى الحركة عدة مفاجآت فيما يتعلق بأسرى وأشلاء جنود إسرائيليين بعد انتهاء الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.