أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية حكماً ابتدائياً يقضي بسجن مواطنين 11 سنة، وذلك لانتهاجهما المنهج التكفيري، وتأييدهما تنظيم "داعش" الإرهابي، وتسترهما على مطلوبين أمنيين. حسبما ذكرت صحيفة "الاقتصادية" السعودية.
وأثبتت المحكمة على المتهم الأول السفر إلى سورية، والانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، وتدربه في معسكراته ومشاركته في حراسة مقراته، واختلاطه بعدد من ذوي التوجهات المنحرفة، وتفريطه في جواز سفره بتسليمه لأحد المنتمين للتنظيم. وقررت المحكمة تعزيره بالسجن لمدة خمس سنوات تبدأ من تاريخ إيقافه، وتغريمه مبلغا وقدره ثلاثة آلاف ريال بناء على المادة العاشرة من نظام وثائق السفر ومنعه من السفر خارج المملكة بعد خروجه من السجن لمدة خمس سنوات.
كما قررت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً يقضي بثبوت إدانة مواطن بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وتأييده لتنظيم "داعش" وعزمه على الخروج إلى أماكن الصراع للانضمام إلى التنظيم، وكتابة عدد من القصائد تتضمن الثناء عليه، وتستره على عدد من أصحاب الفكر المنحرف وإعداد وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال إنشائه، معرفاً عبر برنامج التواصل الاجتماعي (بارلنقو) ودخوله لمواقع تنظيم داعش وتواصله مع أحد الأشخاص لغرض خروجه إلى أماكن الصراع وتخزين شعار داعش، ومقطعاً صوتياً لقائد التنظيم يحث فيه على الانضمام له وشرائه مسدس و 25 طلقة ذخيرة حية من دون ترخيص.
وقررت المحكمة تعزير المتهم بالسجن مدة ست سنوات، تبدأ من تاريخ إيقافه منها ثلاث سنوات، إضافة إلى سنة بناء على المادة 6 من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، إلى جانب مصادرة الهاتف الجوال المضبوط معه وإغلاق بريده الإلكتروني بناء على المادة 13 من ذات النظام ومنها ثلاثة أشهر بناء على المادة 39 من نظام الأسلحة والذخائر ومصادرة المسدس والذخيرة المضبوطة معه بناء على المادة 50 من ذات النظام ومنعه من السفر خارج المملكة بعد خروجه من السجن لمدة ست سنوات.