أكد وزير الخارجية، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أنهم سيظلون يدافعون عن البحرين، كلما حاولت المنظمات الخارجية تشويه صورتها.

وأشار وزير الخارجية إلى أن «هناك منظمات تسيء لمملكة البحرين، على رغم كل الإنجازات التي حققتها البحرين، ولا يضاهيها أحد في المنطقة أو غير المنطقة، على رغم كل ذلك هم مستمرون، ونحن سنستمر في الدفاع عن أنفسنا».

وعمّا إذا كانت هناك أية إجراءات جديدة ستتخذها الوزارة للتعامل مع هذه المنظمات، اكتفى الوزير بالقول: «نحن ندافع عن أنفسنا ولكل حادث حديث».

وفيما يتعلق باليمن، قال إن دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «ليست ضد أي طرف في اليمن، بل هي ضد أي تدخل خارجي يرتهن اليمن أو يأخذها رهينة أو يسيطر على أمورها»، مؤكداً أن «شعب اليمن عزيز وعريق، ولا يقبل هذا الشيء، ونحن نقف مع شعب اليمن».

وعمّا إذا كانت هناك تحركات ووساطات للحل في اليمن، ذكر أن «هناك اتصالات واجتماعات عقدت مع وزراء دوليين، منها أميركا والمملكة المتحدة، وهناك الوسيط الدولي مندوب الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي يجب أن ندعمه بكل ما لدينا من قوة».

وأضاف «هناك تحركات ولكن نريد مع من انقلب على الشرعية أن يتجاوب مع هذه التحركات، ونحن متجاوبون لآخر درجة».

وعن مراعاة الأطفال والنساء في أية عمليات يقوم بها التحالف، قال إن «التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن قام بدوره مع هذه المأساة (الهجوم على مجلس عزاء) بكل مسئولية وبحسب المعايير الدولية، وبحسب ما تقوم به الدول، فهو لم ينفِ ولم يبتعد ولم يلقِ التهمة على أحد غيره، بل قال إن هذا خطأ».

وخلص إلى أن «هذه حالة حرب، والحرب تحصل فيها أخطاء، ولكن تحمل المسئولية هو المسئولية الكبرى، وتحملها التحالف بكل أمانة».

ورداً على سؤال عن تطورات فتح الملحقيات الإعلامية في سفارات البحرين، قال إن هذا الأمر من اختصاص وزارة شئون الإعلام، ويتم التنسيق مع وزارة الخارجية.