طالب أهالي موقوفين في مركز الحبس الاحتياطي في الحوض الجاف بتحسين أوضاع أبنائهم.
وشكا أهالي الموقوفين من غلق أبواب «الزنازين»، مطالبين المسئولين والجهات المعنية بفتح أبواب «الزنازين» كما كان معتاداً سابقاً، وذلك بعد أن قامت إدارة الحوض الجاف منذ شهر يونيو/ حزيران 2016 حتى الآن بمنع فتحها طوال الوقت، إلا لمدة ساعة واحدة في اليوم الواحد.
وأوضح الأهالي في حديث إلى «الوسط» أن في السابق كان يتم فتح الأبواب منذ الصباح حتى المساء وكان ذلك يسمح للموقوفين بالتحرك بحرية، إلا أنه منذ شهر يونيو 2016 أوقف العمل بذلك فأصبحت الأبواب تفتح لمدة ساعة واحدة في اليوم وهي الساعة المخصصة للرياضة ومشاهدة التلفزيون، مشيرين إلى أن الموقوفين متكدسون، مما بدأ يسبب إلى البعض حساسية في الجلد، وخصوصاً في ظل غياب التهوية وعدم وصول أشعة الشمس إلى الغرفة.
وذكر الأهالي أنه تم رفع خطاب إلى الأمانة العامة للتظلمات بشأن ذلك في سبتمبر/ أيلول 2016، إلا أنه إلى الآن لا يوجد رد من الأمانة بشأن الشكوى، مؤكدين أن طلبهم الوحيد هو فتح الأبواب والسماح إلى الموقوفين بالتحرك بحرية بدلاً من بقائهم في غرفهم طوال اليوم.
وأشار الأهالي إلى أن ذلك يسري على الموقوفين في الحوض الجاف والمحكومين أيضاً في الحوض الجاف والمتواجدين في مبنى المحكومين، إلا أنه لم يتم نقلهم لوجود قضايا أخرى عليهم.
وعلى صعيد آخر ناشد الأهالي المسئولين تسهيل إجراءات نقل الموقوفين المرضى إلى المستشفى وخصوصاً أن بعضهم يعاني من آلام ويتأخر نقله إلى المستشفى.
العدد 5155 - الإثنين 17 أكتوبر 2016م الموافق 16 محرم 1438هـ
المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان!
الأمانة العامة للتظلمات !
تم إبلاغهم بكل الانتهاكات
لكن؛
صُم بكم عمي
عجبًا.. أ كل هذا يحدث في "واحة حقوق الإنسان"!
بلد بنيته التحتية في بناء السجون لهو بلد مستقر وزاهر ( موفقين انشاء الله ) المزيد من اعمار السجون
الله يكون في عونهم ويفرج ليهم .
مساكين يقضون نهارهم وليلهم في حجرة متكدسة لين مايحسون بالملل والاكتئاب وخصوصا الي عليهم سنوات طويلة .
الشكوى الى الله ..ضيعوا اعمار الشباب في ظلمات السجون
حسبي الله ونعم الوكيل ..كل يوم ماعتقلوا ولدي تعددت المرات خربوا مستقبله ومستقبل كل الشباب.
الزنازين مغلقة عليهم ويحتاجون لتهوية والله حرام ..الزنزانة فيه فوق العشرة اشخاص.
حتى جلسات المحكمة مايودونهم ليش عاد