قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها منفتحة على تشديد العقوبات ضد روسيا بسبب الوضع في سورية.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، اليوم الإثنين (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) في برلين: "في ضوء التصعيد المتواصل للعنف وفظائع الحرب التي تصل إلى جرائم حرب، فإن الحكومة الألمانية... تتفهم أن هناك تفكيرا في جميع الخيارات بما في ذلك فرض عقوبات على الذين يرتكبون هذه الجرائم أو يجعلونها ممكنة الوقوع".
غير أن زايبرت أكد في الوقت ذاته، أن تقديم الإغاثة للسكان في سورية له الأولوية، وقال إنه لا يستطيع التحدث عما إذا كانت الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي تعتزم التطرق لإمكانية فرض عقوبات على روسيا خلال قمة الاتحاد المزمعة يومي الخميس والجمعة المقبلين في بروكسل، ولكنه لم يستبعد أن يحدث ذلك.
وفي السياق نفسه، أكد الأمين العام للحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه ميركل، بيتر تاوبر أن هناك رأيا يغلب على مجلس رئاسة الحزب ألا وهو إعطاء الأولوية لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان حلب، وقال "اتفقنا على عدم استبعاد فرض عقوبات ولكن هذه العقوبات ليست هي الأداة الأولى في هذه القضية".
واستمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تقديم دعم عسكري واسع للرئيس السوري بشار الأسد، وهو الدعم الذي يعتبر أحد أهم أسباب الكارثة الإنسانية في مدينة حلب. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض عقوبات على روسيا بالفعل عام 2014 على خلفية الأزمة الأوكرانية. ولا تزال هذه العقوبات سارية.