وصلت إلى صالات العرض في كافة أرجاء منطقة الشرق الأوسط. ومع مرور خمسين عاماً على أول ظهور لهذه الأيقونة المتميزة، انتقلت شفروليه كامارو عبر ستة أجيال تميّز كل واحد منها بتصميمه المميز الذي عبّر بشكل رائع عن روح العصر في كل حقبة مرت بها، فضلاً عن تكنولوجيات الأداء الرياضي التي حافظت على تركيزها على متعة القيادة التي جعلت لإصدارها الأول صدى ضخماً منذ أول ظهور لها.
الجيل الأول: 1967-1969
وُلد الجيل الأول من شفروليه كامارو في عصر السيارات الرياضية وحروب سباقات الدراج – ناهيك عن سباقات الشوارع، التي نجم عنها إطلاق طراز Z/28 الأصلي في 1967. وظهرت سيارات الجيل الأول من كامارو مرتين في سباق إندي 500 لتكون سيارات قيادة السباق: أول مرة في 1967 ومرة أخرى في 1969. وتعتبر أمثلة العام 1969، بخطوطها البرتقالية المتميزة ومقصورتها المزينة باللون البرتقالي، من الطرازات الخاصة الأكثر تميّزاً وشهرة في زمنها.
الجيل الثاني: 1970 - 1981
يعتبر الجيل الثاني من شفروليه كامارو الجيل الأطول عمراً والأكثر نجاحاً على الإطلاق، على الرغم من التغيرات الهائلة التي طالت قطاع صناعة السيارات وألقت بظلالها على قوة الأداء التي انخفضت بشكل واضح في طرازات مثل Z28. ووفرت البنية الجديدة بالكامل حينها حضور أوسع إلى حد ما مع انخفاض مركز الجاذبية – وهي عوامل منحت كامارو خصائص ممتازة من حيث التحكم. وكان لها الفضل أيضاً في دعم التصميم الدرامي المتأثر بالتصاميم الأوروبية. واستمتعت كامارو بأفضل عام لها في 1979، حيث تم بيع 282,571 سيارة منها 85,000 سيارة من طراز Z28.
الجيل الثالث: 1982 – 1992:
قدّم الجيل الثالث أيضاً بنية جديدة كلياً في كامارو، مع نظام تعليق أمامي عصري، ونظام توجيه بالجريدة المسننة، وغيرها الكثير. وساهم نظام الشاسيه في تحويل سيارة لها شهرتها المرموقة في ذلك إلى عندما يتعلق الأمر بقدرات التحكم، إلى آلة سباق حقيقية، بلغت ذروتها مع تقديم الحزمة الخاصة 1LE في العام 1988. واستكمل التصميم الهجومي الجريء قدرات السيارة المتميزة، وكان ذلك الجيل منصة أول ظهور لطراز كامرو هاتشباك. كما وكانت كامارو 1982 Z28 أول سيارة إنتاج أميركية تدمج التأثيرات الأرضية – وحازت أيضاً على لقب سيارة العام من موتور تريند.
الجيل الرابع: 1993 – 2002
استمر تطوير الأداء الرياضي مع إطلاق الجيل الرابع من كامارو، التي حصلت على محركات أكثر قوة وتعزيزات أفضل للشاسيه اعتمدت على المظهر الأساسي للجيل الثالث. وتطور التصميم في كامارو الجيل الرابع مع توزيع درامي أكثر، تضمن زجاج أمامي متدفق يمنح السيارة مظهراً مصقولاً وأكثر انسيابية. وحصلت واجهة كامارو على تحديث في تصميمها عام 1998، وهو العام الذي صادف تقديم الأيقونة LS1 بمحركها V8، الذي منح Z28 وSS أداء رياضي يستذكر حقبة السيارات الرياضية الفائقة.
الجيل الخامس: 2010 – 2015
لم تبد الثغرة بين الجيل الرابع وإطلاق الجيل الخامس (الذي تم تقديمه في 2009 كالطراز العاشر) طويلة جداً، بل كانت ديمومة للمقارنة في عالم السيارات. وقررت شفروليه أن كامارو الجديدة آنذاك يجب أن تعبر عن إرثها في الخارج، وكان ذلك القرار صائباً فعلاً. ومع إطلاق الجيل الخامس، وصلت مبيعات كامارو إلى أكثر من 500 ألف سيارة، لتتفوق على منافستها لخمسة أعوام على التوالي. وقدمت كامارو حينها أيضاً طراز 1LE الخاص بحلبات السباق، إضافة إلى طرازات Z/28 وZL1.
الجيل السادس: 2016+
قدّم الجيل السادس أعلى مستويات الأداء والتكنولوجيا والتطور من كامارو، تجذّرت جميعها في بنية أكثر خفة وقوة، وهو ما ساعدها في حصد لقب سيارة العام 2016 من موتور تريند.
ويكرّم إصدار الذكرى الخمسين من شفروليه كامارو سمات المظهر والأداء المميزين التي لطالما كانت السبب الذي منح كامارو تلك المكانة المنفردة والمرموقة. وهي متوفرة الآن بطراز الكوبيه والسقف المكشوف 2LT و2SS. وتتضمن المزايا الأخرى: لون خارجي رمادي معدني (مع سقف أسود اللون للطرازات المكشوفة)، عجلات 20 إنش خاصة بالذكرى الخمسين مع أغطية وسطية للعجلات، حزمة RS Appearance في طراز 2LT.، حزمة خطوط وشعارات خارجية خاصة بالذكرى الخمسين، شبك تهوية مميز مع لمسات من الكروم، فاصل هواء أمامي بلون الهيكل، ملاقط فرامل برتقالية اللون (في الأمام فقط على LT)، جلد أسود مميز في الداخل مع إدخالات مطرّزة ولمسات برتقالية اللون، وتطعيمات مميزة خاصة بالذكرى الخمسين على لوحة العدادات، وظهر المقاعد، وعجلة القيادة، مع عتبات أبواب مضاءة.