أعلن الجيش المصري ليل الأحد/ الإثنين (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) مقتل ثلاثة من عناصره وإصابة اثنين آخرين في مواجهات مع مسلحين في شمال سيناء بعد يومين من هجوم لتنظيم داعش على حاجز امني عسكري اودى بحياة 12 جنديا.
وأكد الجيش المصري أنه يواصل شن ضربات جوية ومدفعية ومداهمات ضد مناطق تمركز الجهاديين في تنظيم داعش والذين يستهدفون قوات الامن منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي عام 2013.
وقال الناطق باسم الجيش المصري في بيان على صفحته على فيسبوك إن "نتيجة أعمال القتال (الأحد) (...) أسفرت عن استشهاد 3 وإصابة 2 من أبطال القوات المسلحة" في العملية العسكرية التي بدأها الجيش السبت.
وأشار إلى مقتل 18 تكفيريا وتدمير 4 عربات إضافة إلى 14 دراجة نارية كما تم ضبط كميات متنوعة من الأسلحة والذخائر.
وأضاف الناطق باسم الجيش في بيانه أن القوات المسلحة "مستمرة في ملاحقة العناصر الإرهابية والتعامل معهم بكل حسم".
وكان الجيش المصري أعلن مقتل 12 جنديا واصابة ستة آخرين بجروح الجمعة في هجوم على حاجز أمني في شمال سيناء. ووقع الهجوم بقذائف الهاون والرصاص في منطقة بئر العبد في شمال سيناء.
وتؤكد الحكومة مقتل مئات من عناصر الشرطة والجنود في هجمات الجهاديين الذين يستهدفون في بعض الاحيان القاهرة ودلتا النيل.
كما استهدف الجهاديون اجانب وأعلنوا مسؤوليتهم عن تفجير طائرة ركاب روسية كانت تنقل سياحا من منتجع في سيناء في العام 2015 ما أسفر عن مقتل جميع ركابها الـ224.