تنوعت محتويات 250 مجموعة عرضت في المزاد السابع والعشرين بدول مجلس التعاون الخليجي من المقتنيات والطوابع والعملات والأنتيكات، فبينها أول ورقة لحكومة البحرين وملحقاتها في العام 1930 «بوعلمين» إلى صور الملك خالد بن عبدالعزيز وربطات عملة عراقية من فئة 250 ديناراً، ومنها بطاقة انتخاب بلدية الرفاع في العام 1958 والكثير من المعروضات مختلفة البلدان والأزمنة.
وشارك في المزاد السعودي البحريني المشترك الأول للطوابع والعملات والأنتيكات عدد من المهتمين من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي في المزاد الذي أقيم تحت رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، وافتتحه القائم بالأعمال رياض سعود الخنيني، بتنظيم من مؤسسة «وردة وزان» السعودية، ومزاد قولدن ليون البحريني في فندق غولدن توليب، مساء الجمعة (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، وتجاوز مجموع المقتنيات المعروضة مبلغ 10 آلاف دينار بحريني بين فئات محددة السعر وأخرى مفتوحة للمزايدة.
ومن الطوابع البريدية النادرة التي شهدها المزاد، مجموعة طوابع بريطانية تعود للعام 1948 وبعضها غير مختوم، وشجرة لعائلة آل الصباح بالعلم الأحمر الكويتي القديم، بالإضافة إلى عملة ورقية عثمانية من فئة 50 - 100 ليرة وطقم عملات فضة من فئة ربع ونصف وريال واحد مع عهد الملك عبدالعزيز، و3 عملات نحاسية (مسكوكات أم القرى)، وعملة من فئة 50 فلساً فضية تحمل أسم المملكة العراقية في عهد فيصل الأول وتعود للعام 1931، أما شنطة «غرامفون» أصلية فعمرها أكثر من 90 عاماً، وبيعت نسخة من جواز سفر فلسطيني صادر في العشرينيات بمبلغ 155 ديناراً.
من جهته، قال مدير مركز قولدن ليون محمد جناحي إن الهدف من الفكرة هو تشجيع المهتمين بجمع المقتنيات النادرة والمحافظة عليها، وهذا ما بدا من خلال المزاد الأول الذي عقد تحت رعاية محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، والمزاد الثاني الذي تم تنظيمه ثالث أيام عيد الفطر المبارك، وهذا هو اللقاء الثالث تحت رعاية سفارة خادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن صدى المزاد كبير جداً فأحد الأميركيين من أصل عربي سمع عن المزاد وتواصل معنا للمشاركة بمجموعة صور قديمة للمغفور لهما الشيخ سلمان ونجله الشيخ عيسى وكان رحمه الله في عمر الخامسة عشرة من العمر، وعدد المجموعة 17 صورة نادرة.
وأفاد بأن تنظيم المزاد يتيح للمهتمين والعارضين اللقاء تحت سقف واحد كما حال المزادات العالمية كمزاد لندن، فالكثير من جامعي المقتنيات يسافرون للمشاركة من أجل الظفر بقطعة أو قطعتين من المقتنيات الأثرية، علاوةً على أن مشاركة المهتمين من دول مجلس التعاون الخليجي تنشط المزادات وهي بمثابة عامل جذب سياحي.
العدد 5154 - الأحد 16 أكتوبر 2016م الموافق 15 محرم 1438هـ