قاطعتها الجمعيات الأربع ودعت إلى المشاركة فيها جمعيات أخرى، لكن ما رأيك انت في المقاطعة والمشاركة بعد التطورات الأخيرة؟ كانت لنا هذه اللقاءات في منطقة الجفير:
علي حسن حمود (50 سنة): «أنا لا أؤيد المقاطعة، لأنك إذا قاطعت ابتعدت عن الممارسة التي بإمكانك أن تحاول التغيير من خلالها، نعلم أن هناك أخطاء لكن ينبغي أن أكون موجودا في البرلمان وأحاول أن أغير، أما أن نقاطع فستفرض علينا قوانين قد لا نرتضيها».
جعفر عيسى إبراهيم (36 سنة): «لا... أنا بالعكس أؤيد المقاطعة، لاعتبارات كثيرة، أولا: إن الديمقراطية لن تطبق، لأن الدولة ستكون مسيطرة على مجلس البرلمان تماما كما كانت مسيطرة على مجلس الشورى، وثانيا حتى لو افترضنا تغيير الدستور فلن يتم تطبيقه تماما كما لم يتم تطبيق الدستور السابق بل حل برلمان 1973م، وأيضا المشكلة الأخرى صراحة أننا لا نتقبل اختلاف الآراء، ولا يمكن للديمقراطية أن تكون من دون قبول هذا التعدد في طرح الآراء المختلفة بحرية».
الحاج حسن (48 سنة): «البرلمان تجربة جديدة... وأنا أقول... خذ وطالب».
أحد الشباب (فضّل عدم ذكر اسمه) سألته فناقشني كثيرا ثم اجاب «أنا مع ... المقاطعة!»
العدد 13 - الأربعاء 18 سبتمبر 2002م الموافق 11 رجب 1423هـ