وصف رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي باكستان بأنها «السفينة الأم للإرهاب» وذلك خلال قمة دول مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة أمس الأحد (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) في اختبار لتماسك مجموعة ينظر أحد أهم أعضائها وهي الصين إلى باكستان باعتبارها حليفة وثيقة.
وتصعد تصريحات مودي خلال اجتماع مع قادة مجموعة بريكس التي تضم البرازيل وروسيا والصين وجنوب إفريقيا إلى جانب الهند مسعاه الدبلوماسي لعزل باكستان التي تتهمها نيودلهي برعاية الإرهاب عبر الحدود.
وقال مودي (66 عاماً) في تصريحاته لقادة بريكس المجتمعين في أحد فنادق ولاية جوا بغرب الهند «يشكل الإرهاب تهديداً خطيراً للسلام والأمن والتنمية في منطقتنا».
وأضاف في سلسلة تغريدات نشرتها وزارة الخارجية الهندية من تصريحاته «من المؤسف أن السفينة الأم للإرهاب هي دولة مجاورة للهند» وذلك دون ذكر اسم باكستان مباشرة. وقال «أجمعنا على الاعتراف بالتهديد الذي يمثله الإرهاب والتطرف ليس فقط على السلام والاستقرار والرخاء في المنطقة وفي العالم... وإنما أيضاً على مجتمعنا وأسلوب حياتنا والبشرية كلها».
ولم يتسن الحصول على رد فعل من وزارة الخارجية الباكستانية.
ويمثل موقف مودي المتشدد من باكستان خروجاً على ضبط النفس الاستراتيجي التقليدي للهند وعبر الغرب وروسيا عن دعمهما لنيودلهي بعد الهجوم على القاعدة العسكرية.
لكن الصين حليفة باكستان التي تخطط لبناء ممر تصدير بقيمة 46 مليار دولار التزمت بضبط النفس علناً.
العدد 5154 - الأحد 16 أكتوبر 2016م الموافق 15 محرم 1438هـ
1 و 2
زائر 1 و 2 أتفق معكما في جزئية فقط وهي أن باكستان شريك أساسي في الإرهاب لكن ليس منبعه ؛؛؛ منبعه معروف وواضح وضح النهار وقريب منكم جدا .. سؤال من الذي صنعالإرهاب هناك في باكستان وأفغانستان والعراق وسوريا ولبنان واليمن وو ؟ أليس الأفغان العرب؟ وأي عرب؟ أليس ... التكفيريه؟
كلام سليم باكستان مصنع الارهاب
نعم هي منبع للإرهاب