عقدت نُخبة كويتية تمثل الفكر والمنهج الليبرالي مؤتمراً تأسيسياً لحركة الليبرالين في الكويت تم من خلاله مناقشة النظام الأساسي واللائحة الداخلية للحركة والمصادقة عليهما من قبل الجمعية العمومية. ومن ثم أنتقل أعضاء المؤتمر للبند الثاني الخاص بانتخاب مجلس الإدارة، وتم تزكية الأعضاء وتشكل المجلس كالتالي:
أ.أنور الرشيد رئيساً
أ. حنان جاولي نائباً للرئيس
د.عبدالعزيز القناعي أميناً عاماً
أ.أحمد سعود أميناً مالياً
أ.عبدالعزيز العريض عضواً
أ.هادي السبيعي عضواً
أ.حسن هاني عضواً
إذ تدشن حركة الليبرالين الكويتية نشاطها في الساحة الكويتية، فإنها تدعو إلى التحول المدني، وإلى أصلاح البُنية السياسية والإجتماعية والقانونية ولمزيد من الحريات العامة والخاصة، وحقوق الإنسان، والإنفتاح على المجتمعات المتحضرة، وستسعى الحركة لتحقيق أهدافها في نشر الفكر الليبرالي ومبادئه التي تُبنى على العدالة والمساواة والحرية وتفعيل أداوته ، والعمل على تثقيف المجتمع وإزالة ما علق به من آثار الفكر الأصولي والإقصائي الذي مزق مجتمعاتنا طائفياً وإثنياً، وكذلك محاربة الفساد الإداري والمالي الذي لعب دوراً كارثياً ومعرقلاً للتنمية والتطور فأصبح سمة من سمات الساحة الكويتية والمنطقة بأسرها ، كل ذلك يأتي في أطار تبني منهج السلمية كأداة حضارية لايمكن القفز عليها.
إن الحركة وهي تستهل نشاطها تتطلع إلى تعاون مثمر بينها وبين أفراد المجتمع، ومؤسسات المجتمع المدني الأخرى من أجل الإرتقاء بالإنسان وصولاً الى قمم المدنية والتحضر.
جميل جداً ان نرى حركة الليبرالين الكويتيين، معناه هناك تنوع ثقافي ، والليبرالية معروفة في الدول المتقدمة والمتحضرة.
الف مبروك لدولة الكويت والكويتيين تأسيس حركة الليبرالين الكويتيين وعقبال باقي دول الخليج.
الليبرالية قادمة لكل دول الخليج وستكون هي المنقذ للشعوب الخليجية، وسينعم الجميع بالعيش السعيد بعيداً عن الطائفية.
اللهم لبلر كل الدول العربيه فالنظام الليبرالي والعلماني هو المنقذ البشري الوحيد الذي يتعايش معاه كل افراد المجتمع باختلاف انتمائتهم ، لكم مني كل التحيه
الليبرالية هي التي نقلت الشعوب من التخلف إلى عصور التنوير والتحضر.
اتمنى ان أرى الليبرالية منتشرة في العالم،
على الإستلام السلام إذ بليت الأمة بالمتشددين واللبراليين
رائع، المجتمع الخليجي بدأ يتقدم نحو التنوير والحضارة والتقدم.
الليبرالية هي الحل دائماً ، والدول التي تنتهج الليبرالية من انجح الدول، وسنرى ذلك متحقق في دولة الكويت قريباً.